نظريات التحليل الفني
سعر السهم يشمل كل شيء: في هذه النظرية يعتقد داو أن الأسعار الحالية لسهم شركة ما تعكس جميع المعلومات عن هذه الشركة.
ولذلك فأن السعر الحالي يمثل سعر عادل للسهم ويجب أن يؤخذ كأساس للتحليل.

بناءً على ذلك فأن سعر السوق يعكس مجموع المعلومات الموجودة عند جميع المستثمرين والمحللين الفنيين والأساسيين ومدراء المحافظ الاستثمارية واستراتيجيات السوق وغيرهم.

لذلك فانه من الخطأ الشك في عدالة الأسعار التي وضعها كل هؤلاء.

ويقوم التحليل الفني باستخدام المعلومات المأخوذة من هذه الأسعار ليستخلص منها توجه السوق بهدف التنبؤ بالأسعار المستقبلية.

حركة الأسعار ليست عشوائية تماماً: يعتقد داو أن مؤشر الأسعار نمطي (غير عشوائي).
رغم ذلك هنالك فترات تكون فيها الأسعار عشوائية ولو كانت الأسعار دائماً عشوائية لكان في منتهى الصعوبة أن جني الارباح باستخدام التحليل الفني.

المحلل الفني يعتقد بأنه من الممكن تحديد الحركة النمطية والاستثمار والكسب بناءً على حركتها.

ولأن التحليل الفني ممكن تطبيقه على فترات مختلفة فمن الممكن تحديد الحركة النمطية قصيرة وطويلة الأجل.


بالنظر إلي الرسومات البيانية لشركة معينة نجد أن معظم الحركة على نمط تصاعدي مع فترات من الحركة العشوائية أو العكس.

وفي وسط فترات الحركة العشوائية يوجد حركات نمطيه صغيره تصاعدية ضمن النمط التصاعدي العام.

ويتجدد النمط التصاعدي عندما يكسر السهم مدى الحركة العشوائية.

ويبدأ النمط الهابط عندما يكسر السهم اقل نقطه في الحركة العشوائية السابقة.

ماذا هو الاكثر اهمية؟ المحللين الفنيين يهتمون فقط بشيئين اثنين:
ما هي الأسعار الحالية؟
ما هو تاريخ حركة هذه الأسعار؟
السعر هو نهاية المعركة بين قوى العرض والطلب على أي اداة مالية ما ان كانت عملات، سلع، مؤشرات أو اسهم.
الهدف من التحليل هو التنبؤ باتجاه السعر مستقبلاً وذلك بعكس المحللين الأساسيين والذين يهتمون بالإجابة على السؤال لماذا وصلت الأسعار إلى ما هي عليه؟

المحللين الفنيين يرون أن هذا الجزء من المعادلة وهو “لماذا؟” لا حاجة له وكثيراً ما تكون الأسباب التي يوردها المحللين الأساسيين مشكوك فيها.

مؤيدي التحليل الفني يرون أنه من الأجدى التركيز على “ما هو السعر وتاريخ حركته؟” وعدم الاهتمام بالسبب.

ما الذي يجعل الأسعار ترتفع؟ ببساطه لان الطلب أكثر من العرض، كما أن القيمة الحقيقية لأي سلعه هو المبلغ الذي أنت مستعد لدفعه فيها، فلماذا نكترث لمعرفة السبب.