كيف يمكن للكوارث الطبيعية أن تؤثر على اقتصاد البلد؟

[theprof]

[B]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كما هو موضح من خلال العنوان كيف يمكن للكوارث الطبيعية أن تؤثر على اقتصاد البلد؟
ارجو التفاعل مع الموضوع[

/B]

[one]

تكون السبب الكوارث الطبيعية بعواقب وخيمة فيما يتعلق للمتضررين وفي الدول الصناعية الكبرى فإن إرجاع بناء وتركيب البنية الأساسية يترك تأثيره على المنظومة الاستثمارية أما في دول عتبة التقدم فغالباً ما يقود إلى تقهقر الاستثمار إلا أن هل يجوز تقدير الكوارث الطبيعية من منظور استثماري؟ متخصصون الاستثمار ورجال الأفعال وشركات التأمين تقوم بهذا.
طبعا الشأن ليس ايضاً مع الهزات الأرضية والهزات الأرضية والأعاصير التي تضرب دولا متقدمة تعتم أنظمة التأمين الرسمية والخاصة المسألة هنا توجد في التقديرات الحقيقية للخسائر ولذلك فإن الخسائر التي تقدرها المنظمات العالمية في أنحاء غير خاضعة للتأمين توجد قريبة من الحقيقة ولا سيما أن تلك المنظمات تقوم بدور إنساني وتنموي في أعقاب الكوارث التي تضرب تلك الأنحاء وعليها أن تحسب على الإطلاق التكليفات الضرورية لإزالة آثار تلك الكارثة أو هذه. غير أن التأمين من الكوارث يوجد عاملا مساعدا حتى للحكومات المشرفة على الأنحاء المشار إليها لاسيما أن بوالص التأمين الكبرى تقسم بين المؤسسات على حسب القاعدة المعروفة إرجاع التأمين ما يكفل على الإطلاق الأداء التأميني الجيد.

[Meno69]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة اخى الكريم ان الكوارث الطبيعية تؤدى الى تراجع القتصاد بشكل كبير لدى الدولة
المنكوبة بهذه الكارثة حيث تؤدى الى هروب روؤس الاعمال الى الخارج تخوفا من هذا التراجع فى النمو الاقتصادى
فالكوارث الطبيعية تؤدى الى اعادة بناء البنية التحتية لدى الدولة مرة اخرى و التى تمثل فى شبكات الصرف الصحى
و المياة و الكهرباء و تمهيد الطرق مرة اخرى و هذا بالطبع يجهد الموازنة العامة للدولة و فى امور قد سبق الانفاق عليها
سابقا و هذا بالطبع يؤدى الى تاجيل مشروعات كانت الحكومة سوف تقوم بها لو لا حدوث هذه الكوارث لديها .

[abousara]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الكارثة هي حادثة كبيرة ينجم عنها خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات وقد تكون كارثة طبيعية مردها فعل الطبيعة (سيول، زلازل، عواصف.. الخ) وقد تكون كارثة فنية سببتها يد الإنسان المخربة سواء كان إرادياً (عمداً) أم لا إرادياً (بالإهمال) وتتطلب مواجهتها معونة الأجهزة الوطنية كافة (حكومية وأهلية) أو الدولية إذا كانت قدرة مواجهتها تفوق القدرات الوطنية. وبحيث الخسائر البشرية لا بد من الاشارة الى الخسائر المادية من انهيار للابنيات التحتية و المؤسسات و الادارات و الجسور وكل هدا يتسبب في التاثير السلبي على اقتصاد الدولة

[boshra]

قدرت ممنهجة الأطعمة والزراعة الموالية للأمم المتحدة "فاو" البارحة مقدار الأضرار الاستثمارية للكوارث الطبيعية بحوالي 1.5 تريليون دولار أي زيادة عن الناتج القومي الإجمالي لاستراليا -بين عامي 2003 و2013 - ويأتي القطاع الزراعي في صدارة القطاعات الأكثر تضررا. ونوهت "فاو" حتّى موجات الجفاف والفيضانات والظواهر الجوية القاسية الأخرى باتت أكثر تكرارا وشدة أثناء الأعوام الثلاثين الأخيرة ما يشكل خطرا متزايدا على الأمن الغذائي في الدول النامية. وبحسب "رويترز" فقد أوضحت الفاو في توثيق أن عدد تلك الظواهر ازداد بشكل مضاعف إلى حد ما عما كان عليه في ثمانينيات القرن الزمن الفائت ما يعيق مشقات التخلص من الجوع والفقر وتأتي هذه التقديرات تشييد على توثيق مؤلف من 53 صفحة تحت مسمى "نفوذ الكوارث في الزراعة والأمن الغذائي" وقبيل ذروة منظمة الأمم المتحدة لتغير المناخ التي تعقد ذلك الأسبوع في باريس حيث تسعى صوب 200 جمهورية الاتفاق على أعمال لتقليص تبدل المناخ دعت الفاو إلى مزيد من الاستثمارات في مكافحة الكوارث والإنتعاش منها مع التكيف مع تداعيات تبدل المناخ ليكون قطاع الزراعة أكثر مطواعية. ويقول العلماء إن تزايد معدلات الحرارة دوليا سببه النشاطات البشرية التي تسبب بدورها الانبعاثات الغازية ما يجعل أوضاع الأحوال الجوية القاسية أكثر تكرارا. وتحدث جراتسيانو دي سيلفا المدير العام للفاو في توثيق إن ذلك العام وحده شهد تراجعا أو توقفا في أرزاق صغار المزارعين وصيادي السمك والمشتغلين بالرعي وفي الغابات - من ميانمار إلى جواتيمالا ومن فانواتو إلى ملاوي- نتيجة لـ الأعاصير وموجات الجفاف والفيضانات والزلازل. ونوه دي سيلفا حتّى الضرر تركز على اقتصادات الدول النامية التي تعتمد بصورة أضخم على قطاع الزراعة، وفي مساحة في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا مثلا تمثل النشاطات الزراعية مجتمعة في المعتدل باتجاه 1/2 الناتج الاستثماري للبلاد. ويمثل الجفاف أضخم خطر على الحصيلة الحيوانية فيما يؤثر التسونامي والعواصف في مصايد الأسماك. وأفرد التقرير تفاصيل لما يسببه الجفاف من أضرار على نشاطات الصناعة الزراعي في كينيا وأثر الفيضانات في إصدار محاصيل القطن والأرز في باكستان. وقالت الفاو إن 2.5 مليار فرد في العالم يعتمدون على نشاطات القطاع الزراعي إلا أن لم ينفق على ذلك القطاع إلا 4.2 في المائة من صناديق الإنماء الحكومية بين عامي 2003 و2012 وهو ما يقل عن المبتغى الذي حددته منظمة الأمم المتحدة وهو 10 في المائة. وذكر توثيق للأمم المتحدة أن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس مثل الفيضانات وموجات الحر كانت تتم بصفة شبه يومية أثناء السنين العشر الأخيرة أي تضاؤل ما كان ينتج ذلك أثناء العقدين الماضيين فيما كانت قارة آسيا المساحة الأشد تضررا. وأفاد التقرير أنه منذ عام 1995 قتلت الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس 606 آلاف فرد وأصبح 4.1 مليار فرد بين جريح ومشرد أو في البارحة الاحتياج إلى المعونة ومثلت تلك الكوارث 90 في المائة من مجمل الكوارث. وأوضحت الفاو أن خسائر الإصدار الزراعي تشمل 333 مليون طن من الحبوب والبقول واللحوم والألبان وغيرها من المنتجات وهو ما نتج عنه تقليص حصة سعرات الوحدات الحرارية المتوفرة للمواطنين في البلاد والمدن النامية بمعدل 7 في المائة عقب كل كارثة. وتتعرض آسيا لأكبر قدر من الخسائر، من حيث المقدار المطلقة، حيث قدرت مقدار الخسائر بـ 48 مليار دولار وهو ما يساوي 2 في المائة فحسب من اجمالي إصدار المحاصيل والثروة الحيوانية هناك أما إفريقيا فقد عانت أكثر من المقدار النسبية حيث انهزمت 14 مليار دولار، وهو ما يمثل 6 في المائة من الإجمالي. ونوهت المنظمة التي تتخذ من روما مقرا لها، حتّى عدد الكوارث الطبيعية قد ازداد بشكل مضاعف خلال الفترة بين عام 2003 وعام 2013 مضاهاة بثمانينيات القرن الزمن الفائت مثلما عانت أكثر من ثلث البلاد والمدن النامية من حالات جو بالغة السوء تكررت ثلاث مرات أو أكثر. وعلى صعيد البلاد والمدن النامية تكبدت المحاصيل والثروات الحيوانية والسمكية صوب 25 في المائة من الآثار الاستثمارية السلبية للكوارث المتعلقة بالمناخ تحديدا. وفي وضعية الجفاف فإن زيادة عن 80 في المائة من الأضرار والخسائر لحقت بالقطاع الزراعي وحده خاصة تربية الماشية وإنتاج المحاصيل. ويبين توثيق "فاو" بوضوح أن الأخطار الطبيعية والظواهر الجوية تؤثر بلا انقطاع وإلى حاجز بعيد في الزراعة وتعوق محاولات اجتثاث الجوع والفقر معترضة بهذا المحاولات المبذولة لبلوغ غايات الإنماء الدائمة. ومن المرجح أن تتكاثر الظروف سوءا على سوء ما لم تتخذ إجراءات لتدعيم تجاوبية القطاع الزراعي وارتفاع الاستثمارات لمساندة الأمن الغذائي والإنتاجية الزراعية وايضاً الشغل على التقليل من آثار التبدل المناخي. ونوه دا سيلفا،حتّى صغار المزارعين وصيادي الأسماك والرعاة والسكان المعتمدين على الغابات والأشجار- من ميانمار إلى جواتيمالا ومن فانواتو إلى ملاوي- شهدوا ذلك العام وحده موارد إقامتهم تتآكل أو تنمحي كليا في وجه الأعاصير وأزمات الجفاف والفيضانات والزلازل.

[mohammedbash]

اولا علينا معرفة معنى الكوارث الطبيعية والتي تمثل لنا الاشكالات الناتجة بفعل الطبيعة مثل الفيضانات والسيول والزلازل والجفاف
يمكن أن تسبب الكوارث البيئية أزمات اقتصادية، بحيث يمكن أن تؤثر الأعاصير، والفيضانات، وانتشار الحشرات، وانتشار الأمراض على أسعار الطعام، كما يمكن أن يؤثر ارتفاع أسعار الغذاء على عادات الإنفاق الاستهلاكي لدى الجمهور وبالتالي يقل الدخل، وتتفاقم مستويات البطالة
وتتسبب بخسائر بمليارات الدولارات سنوياً للمزارعين في الدول النامية والجفاف هو العامل الأكثر تدميراً من بين مجموعة من العوامل التي تشمل أيضاً الفيضانات وحرائق الغابات والعواصف والآفات النباتية وتفشيات الأمراض الحيوانية وتسربات المواد الكيماوية والتكاثر السريع للطحالب.

[aminox009]

السلام عليكم ورحمة الله
بطبيعة الحال اخي الكريم اضافة الى الخسائر البشؤية التي تنجم عن تلك الكوارث البلد يتكبد خسائر اقتصادية جمة,ويتفاوت الضرر الاقتصادي الناجم عن الكوارث. وتشمل الخسائر الأصول الرأسمالية والبنى التحتية مثل المساكن والمدارس والمصانع والمعدات والطرق والسدود والجسور. ويُستنفد رأس المال البشري بسبب الخسائر في الأرواح وفقدان العمال المهرة والدمار الذي يلحق بالمنشآت التعليمية مما يعطل الدراسة,مما يؤدي الى شلل تام في البلد.
ونظرا الى حجم تلك الكوارث يغدو التصدي لها والتعافي منها فيما بعد أمرا بالغ الصعوبة,ولهدا الأرقام الأخيرة الصادرة عن مؤسسات التأمين العالمية حول خسائر الكوارث،تشير إلى أنها تتراجع، بمعدلات كبيرة. ويبدو أن الإجراءات الوقائية التي تتخذ ضد الكوارث بكل أنواعها تقوم بدور عملي في هذا المجال.
وخير مثال على دلك انكمش الاقتصاد الياباني أكثر من المتوقع في الربع الثالث من العام الماضي، إذ تأثر بالكوارث طبيعية.
وبلغة الارقام أشار البنك الدولي في آخر الإحصائيات بشأن الكوارث الطبيعية المنشورة أن الكوارث الطبيعية تسببت بخسائر قيمتها 520 مليار دولار سنويًا وتدفع نحو 26 مليون شخص إلى الفقر كل عام.

[tazi larbi]

السلام عليكم اخي الكوارث الطبيعية هي ابتلاء أو دمار كبير يحدث بسبب حدث طبيعي منطوي على خطورة و هناك تعريفات متعددة للكارثة حددتها المنظمات والهيئات الدولية والوطنية المتخصصة، ويشترط في التعريف الوضوح والشمولية والإيجاز ودقة اختيار الكلمات، ومن هذه التعريفات:

هيئة الأمم المتحدة: الكارثة هي حالة مفجعة يتأثر من جرائها نمط الحياة اليومية فجأة ويصبح الناس يعانون من ويلاتها ويصيرون في حاجة إلى حماية، وملابس، وملجأ، وعناية طبية واجتماعية واحتياجات الحياة الضرورية الأخرى.
المنظمة الدولية للحماية المدنية : الكارثة هي حوادث غير متوقعة ناجمة عن قوى الطبيعة، أو بسبب فعل الإنسان ويترتب عليها خسائر في الأرواح وتدمير في الممتلكات، وتكون ذات تأثير شديد على الاقتصاد الوطني والحياة الاجتماعية وتفوق إمكانيات مواجهتها قدرة الموارد الوطنية وتتطلب مساعدة دولية.
دليل الدفاع المدني الصناعي : الكارثة هي حادثة كبيرة ينجم عنها خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات وقد تكون كارثة طبيعية مردها فعل الطبيعة (سيول، زلازل، عواصف.. الخ) وقد تكون كارثة فنية سببتها يد الإنسان المخربة سواء كان إرادياً (عمداً) أم لا إرادياً (بالإهمال) وتتطلب مواجهتها معونة الأجهزة الوطنية كافة (حكومية وأهلية) أو الدولية إذا كانت قدرة مواجهتها تفوق القدرات الوطنية اتمنى لكم النجاح والله الموفق

[shaheer]

[Bهي ابتلاء أو دمار عظيم ينشأ نتيجة لـ وقع طبيعي منطوي على خطورة و هناك تعريفات متنوعة للكارثة حددتها المنظمات والهيئات العالمية والوطنية المتخصصة، ويشترط في التعريف الوضوح والشمولية والإيجاز ودقة اختيار المفردات، ومن تلك التعريفات:هيئة الأمم المتحدة: الكارثة هي وضعية مفجعة يتأثر من جرائها نمط الحياة اليومية فجأة ويصبح الناس يتكبدون من ويلاتها ويصيرون في حاجة إلى حراسة، وملابس، وملجأ، وعناية طبية واجتماعية واحتياجات الحياة اللازمة الأخرى.المنظمة العالمية للحماية المدنية : الكارثة هي حوادث غير متوقعة ناجمة عن قوى الطبيعة أو بسبب إجراء الإنسان ويترتب عليها خسائر في الأرواح وتدمير في الممتلكات، وتكون ذات نفوذ حاد على الاقتصاد الوطني والحياة الاجتماعية وتفوق قدرات مواجهتها تمكُّن الموارد الوطنية وتتطلب معاونة دولية.أشار صندوق النقد الدولي في آخر الإحصائيات بشأن الكوارث الطبيعية المنشورة في تقرير على هامش مؤتمر الأمم المتحدة "كوب 22" عن المناخ المنعقد حاليًا في مدينة مراكش المغربية والذي يستمر حتى الجمعة بمشاركة 196 دولة أن الكوارث الطبيعية تسببت بخسائر سعرها 520 مليار دولار سنويًا وتدفع صوب 26 مليون شخص إلى الفقر كل عام وأوضح التقرير أن تلك الأرقام سترتفع خلال العقود المقبلة لأن تبدل المناخ سيضاعف الشدة التدميرية للإعصارات والفيضانات وموجات الجفاف.][/B]