دق مختصون ناقوس الخطور فيما يتعلق الخطوة التي أقدمت فوق منها إدارة الدولة حديثا، في أعقاب انطلاقها في تسخير الغاز الصخري، وما تبعها من احتجاجات كبيرة جدا في مدينة عين خيّر، وقليل من المدن الصحراوية، بسبب الأخطار التي تهدد الأفراد والجو والاقتصاد بنفس الدرجة، واصفين أمر تنظيمي السُّلطة الأخير بـ”العملية الانتحارية”.وأبدى المتمرس وصاحب الخبرة والمستشار العالمي ورئيس مكتب البحوث والإعانات التكنولوجية والاستشارات، مبارك مالك سراي، في اتصال لـ “الشروق”، تضامنا واسعا مع قاطنين عين حسَن، المحتجين مقابل أمر تنظيمي إنتفاع الغاز الصخري، معتبرا ما أقدمت فوق منه السُّلطة بكون “عملية انتحارية تهدد أمن البلاد سياسيا واقتصاديا”، منتقدا اللجوء إلى ذاك الخيار في ذاك الزمان بالذات، على الرغم من إنعدام وجود أي أولوية للتنقيب عن الغاز الصخري، ما ظلت دولة جمهورية الجزائر تزخر بطاقات أخرى حيوية.