التحليل الأساسي
ارتفع اليورو بعد تخفيض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فيما أشار جيروم باول إلى تعليق الاجراءات التيسيرية في المستقبل. على الرغم من تخفيض سعر الفائدة الفيدرالية على نحو متشدد والتصريحات المتفائلة التي أدلى بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن الاقتصاد الأميركي، فقد واجه الدولار عمليات وقف البيع، حيث لا تزال الأسواق قلقة بشأن تأثير تخفيضات الأسعار على الاقتصاد فيما تلوح في الأفق مخاطر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفي الوقت نفسه، لا يزال الاتجاه الصعودي للعملة الموحدة يعتمد على مؤشر أسعار المستهلك الذي سيصدر اليوم في منطقة اليورو الى جانب إصدارات الناتج المحلي الإجمالي. يجب أن تفوق البيانات التوقعات للحفاظ على الزخم الصعودي.
التحليل الفنيّ
اخترق مشترو العملة الموحدة فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا وفوق المقاومة 1.1150، وهم يتحدّون حاليًا قمم التأرجح عند 1.1180. الاختراق فوق هذا المستوى قد يفتح الباب لمزيد من ارتفاع الزوج، وربما يستأنف السعر خط الاتجاه الأخير الذي بدأ من بداية شهر أكتوبر. وعلى الجانب الآخر، يتطلع البائعون إلى دفع السعر دون المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا مرة أخرى، لوقف الهيمنة الصعودية.
الدعم: 1.1150 / 1.1130
المقاومة: 1.1180 / 1.12
التحليل الأساسي
تعافى أمس الجنيه البريطاني بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على تمديد خروج بريطانيا لمدة ثلاثة أشهر. إلى ذلك، يبدو أن الاحتمالات المتزايدة لاجراء الانتخابات في ديسمبر والدعم الشعبي لرئيس الوزراء بوريس جونسون يساعدان الزوج على الارتفاع. اذ يشير استطلاع حديث أجرته صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن زعيم حزب المحافظين متقدم على زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين. كمان أن خروج رئيس حزب الـBrexit Nigel Farage من معظم الاستطلاعات، يدعم حزب المحافظين خلال انتخابات ديسمبر. الى ذلك، كان رد فعل السوق تجاه خفض سعر الفائدة الفدرالية الثالث على التوالي، سلبياً على الدولار، ما قدم دعماً إضافياً للجنيه الاسترليني.
التحليل الفنيّ
تمكن مشترو الباوند من الخروج من المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا مستهدفين مستوى 1.2950. الاختراق الناجح فوق هذا المستوى قد يمدد المكاسب نحو المقاومة النفسية الرئيسية 1.30. أما البائعون فيحتاجون إلى الكسر دون 1.2850 لإيقاف الزخم الصعودي الحالي.
الدعم: 1.2850 / 1.2790
المقاومة: 1.2950 / 1.3012
التحليل الأساسي
ارتفع الدولار بعد التخفيض الثالث على التوالي للاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، لكن هذه المرة تراجع عن المرجع السابق للاقدام على خطوته في سبيل الحفاظ على التوسع الاقتصادي، والذي يعتبر مؤشراً على التخفيضات المستقبلية. ومع ذلك، فقد تلاشى الزخم الإيجابي بسرعة بعد اعلان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رصد ارتفاع كبير في التضخم قبل اعادة النظر في رفع أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، بقي الجانب السلبي محدودًا أيضًا بعد أن حافظ بنك اليابان على سعر الفائدة على المدى القصير عند -0.10٪ وهدف العائد على سندات الحكومة اليابانية لمدة 10 سنوات حول الصفر، ما أبقى مشتري الين في موقف دفاعي، أقله في الوقت الحالي.
التحليل الفنيّ
كسر الدولار- الين دون القناة الصاعدة ما يشير إلى تراجع أعمق للزوج. 108.50 هو هدف البائعين في الوقت الحاي ، ولكن من المحتمل أن يؤدي غياب أي محفز أساسي إلى الحد من المزيد من المكاسب على الين. ومع ذلك، يحتاج مشترو الدولار إلى الاختراق فوق 109 لاستعادة السيطرة.
الدعم: 108.50 / 108.25
المقاومة: 108.75/ 108.95