خبراء التداول – الفوركس وسوق العملات والبورصة
الرئيسية مقالات فوركس “الفرسان الأربعة” المسؤولون عن القضاء على فرص نجاحك في تداول الفوركس
“الفرسان الأربعة” المسؤولون عن القضاء على فرص نجاحك في تداول الفوركس
كتب بواسطة احمد فتحي
19/04/2015
49 مشاهدات
الفرسان الأربعة المسؤولون عن القضاء على فرص نجاحك في تداول الفوركس
0 تعليق
0
ربما سمعت من قبل عن قصة “فرسان معركة نهاية العالم الأربعة”، إلا أنني لن أخوض اليوم في “قصص الوعظ والإرشاد”، بل سأحدثك عن “الفرسان الأربعة” المسئولين عن “النهاية الحتمية” لحساب تداولك وكيفية التغلب عليهم. إنهم أربعة مشاعر يتحكمون بقرار معظم المتداولين في أي سوق كان وهم كالآتي: الطمع والخوف والأمل والندم، فإذا لم تستوعب خطورتهم تماما وأحكمت السيطرة عليهم، فسيقضون تماما على حساب تداولك، بطريقة “المعركة الأخيرة” إذا جاز لنا التعبير.
دعونا نلقي نظرة على “الفرسان الأربعة” المسئولين عن “النهاية الحتمية” لحساب تداولك وكيفية سيطرتهم على قراراتك داخل السوق وكيفية السيطرة عليهم بدلا من أن تترك لهم الفرصة للسيطرة عليك…
الطمع
نحن جميعا ندري ما هو الطمع، فهو يعرف على أنه الرغبة الشديدة في المال والثروة (أو في غيرها من الأمور). بيد أن فيما يتعلق بالتداول، فإنه يعرف تحديدا على أنه توقع ربح كبير أو سريع من التداول بشكل مبالغ فيه.
تعلم أن المخاطرة بأكثر مما ينبغي في التداول ربما تكون أوضح مثال على أن للطمع تأثيراته السلبية على المتداولين. لذا ينبغي عليك تحديد نسبة الربح الإجمالي بالدولار في مقابل الخسارة بنسبة 1:1 فيما يخص كل عملية تداول قد تخسرها دون أدني مشكلة، ولا تزيد حجم التداول عن هذا الحد أبدا. إذا قمت بتصعيد حجم المبالغ المخاطر بها، فأنت تكون بذلك طماع، ولن يستغرق الأمر سوى صفقة تداول واحدة تخسرها وقد بالغت في المخاطرة بالكثير من الأموال حتى يصيب حساب تداولك بأضرار بالغة.
قد لا يدرك المتداولون إنهم أصيبوا بالطمع. ولكن يتضح هذا غالبا عند الاطلاع على الأرباح المنتظرة من صفقة تداول ما والتفكير في حجم الأرباح التي حققتها والتفكير في حجم الأموال الأكثر التي قد تجنيها بالانتظار عليها لفترة أطول. هنا مكمن الخطر في أسلوب التفكير: فالأرباح المنتظرة ما تزال أرباح “منتظرة”، وأنت لن تضمن أي أرباح من التداول إلا بتسوية المركز الذي وصلت إليه. إذا لم تسوي هذا المركز الرابح، فأنت لا تملك شيئا سوى احتمال الحصول على ربح ما