تحول الصين إلى الحاسوب الوطني يهدد التكنولوجيا الأجنبية
:1f606::1f606::1f606::1f606::1f606::1f606::1f606:
أفادت التقارير أن الصين أمرت جميع المكاتب الحكومية والمؤسسات العامة بإزالة العتاد والبرمجيات الحاسوبية الأجنبية في غضون ثلاث سنوات، مما يشكل مثالًا جديدًا على الفجوة المتزايدة في القطاعات التقنية بين الصين والولايات المتحدة، حيث شملت المشاكل التقنية بين البلدين الهواتف الذكية وتطبيقات الوسائط الاجتماعية.
وامتدت المشاكل الآن لتشمل العتاد والبرامج المخصصة للحواسيب المكتبية، ويهدف الأمر الصيني الجديد، الملقب باسم “3-5-2″، إلى زيادة اعتماد الصين على التكنولوجيا المحلية الصنع، ويمكن لمثل هذا التوجه الصيني أن يشكل ضربة لمجموعات التكنولوجيا الأجنبية، مثل إتش بي ودل ومايكروسوفت.
وتسعى الصين إلى استبدال ما يصل إلى 20 مليون قطعة عتادية بمعدل 30 في المئة في عام 2020، و 50 في المئة في العام التالي و 20 في المئة المتبقية في عام 2022.
ويمثل الأمر الصيني الجديد جزءًا من الجهود الصينية الطويل الأجل للحصول على التكنولوجيا الآمنة والقابلة للتحكم في الصناعات الحكومية والصناعات الحرجة كجزء من قانون الأمن السيبراني، والذي ينبغي أن يدفع إلى الأمام شركات تصنيع أجهزة الحاسب المحلية، مثل لينوفو وهواوي وشاومي.
وتم في العام الماضي شحن 48 مليون جهاز حاسب إلى الصين طبقًا لشركة أبحاث السوق جارتنر Gartner، وبالرغم من انخفاض الرقم عن الأعوام السابقة مع تباطؤ الاقتصاد، إلا أن الصين تظل أكبر دولة من حيث عملاء أجهزة الحاسب في العالم.