قررت شركة “موتورلا” تأجيل إتاحة هاتفها الذكي القابل للطي الجديد “Razr” للطلب المسبق، كما أجلت موعد طرحه في السوق لبعض الوقت.
وذلك بسبب الطلب المرتفع الذي لم يكن متوقعًا، فيما كانت “موتورولا” قد أعلنت منتصف شهر نوفمبر الماضي رسميًا، عن أول هاتف لها من الهواتف القابلة للطي، وهو نسخة معاد إحياؤها من هاتف “Razr” الذي أطلقته في عام 2004.
وقالت الشركة في ذلك الوقت، إنها تعتزم إتاحة الهاتف للطلب المسبق في 26 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ شحنه خلال شهر يناير المقبل، لكن الطلب المرتفع على الهاتف اضطرها إلى تأجيل ذلك.
ولم تعلن أية معلومات عن الموعد الجديد لفتح باب الطلب المسبق على “Razr”، ولكن بالنظر إلى قول الشركة: إنها لا تتوقع تغييرًا كبيرًا عن الموعد الأصلي للإطلاق، فقد لا يتأخر ذلك.
ويشير بيان “موتورولا” إلى أنها كانت تستعد لإنتاج كميات محدودة من الهاتف، وذلك خشية ألا يحظى الهاتف بالإقبال المطلوب، وقد قالت الشركة في بيانها: “منذ الإعلان عن “Motorola razr” الجديد في نوفمبر، أن الهاتف يحظي بحماس واهتمام لا نظير لهما من المستهلكين، خاصة مع ارتفاع الطلب على المبايل، وهو ما دفع الخبرا لوصفه بـ “متخطي كل توقعات العرض.
وأضافت الشركة: “قررت “موتورولا” تعديل العرض المسبق لهاتف “razr” وتوقيت إطلاقه لتلبية طلب المستهلكين بصورة أفضل. إننا نعمل على تحديد الكمية المناسبة والجدول الزمني لضمان وصول المزيد من المستهلكين إلى “razr” عند الإطلاق”.