+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

 

الموضوع: الدعاء المستجاب

  1. #1 اطو البريد
    IbrahimNSL غير متواجد حالياً
    عضو نشيط Array
    تاريخ التسجيل
    Dec 2019
    الدولة
    SD
    المشاركات
    188
    المدفوعات المستحقة
    61 USD
    شكراً
    1,718
    تم الشكر 563 رات في 193 مشاركات
    اشتركاشترك
    مشترك 0

    الدعاء المستجاب

    الدعاء عبادة عظيمة إن الدعاء حبلٌ يصل العبد بربّه، فيلجأ العباد إلى الله سبحانه في السرّاء والضرّاء، ويسألونه حاجاتهم ويتضرّعون إليه، فهو عبادةٌ عظيمة،[١] قال صلى الله عليه وسلم: (الدُّعاءُ هوَ العبادةُ)،[٢] فالدعاء أساس العبادة؛ وذلك لأن العبد عندما يدعو خالقه، فهو يدرك في قرارة نفسه ويوقن أن الله سبحانه قادر على كل شيء، وهو وحده الذي ييسّر له الخير ويدفع عنه الشر، ولا شك أن هذا اليقين يدل على الإخلاص وصدق الإيمان بالله تعالى.[٣] تعريف الدعاء لغةً الدعاء في اللغة مصدر دعوت الله، وأدعوه دُعاءً ودعوى: أي ابتهلت إليه بالسؤال، ورجوت فيما عنده من الخير، وتأتي بمعنى النداء، فيُقال: دعا الرجل دعواً ودعاءً أي ناداه، ودعوت شخصاً أي ناديته وطلبت منه الحُضور، ودعا المُؤذّن الناس إلى المسجد فهو داعي، وجمعها دعاةٌ وداعون، ودعاه يدعوه دعاءً ودعوى: أي رغّب إليه، ودعا إلى أمرٍ: ساقه إليه.[٤] تعريف الدعاء شرعاً هو الكلام الذي يتكلّم به العبد للطلب من الله، مع إظهار الخضوع والافتقار له سبحانه، وطلب المعونة منه، والبراءة من حول الإنسان وقوّته والتوجه إلى حول الله وقوّته، وهو المعنى الحقيقي والصفة الظاهرة للعبودية، ويشمل الدعاء الثناء على الله،[٤] وقد ورد الدُعاء بمعانٍ عدةٍ في اللغة وبمعانِ في الاصطلاح، وهذه المعاني هي:[٥] العبادة: لقوله تعالى: (وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ).[٦] الاستغاثة: لقوله تعالى: (وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).[٧] التوحيد: لقوله تعالى: (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا).[٨] النداء: لقوله تعالى: (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ).[٩] القول: لقوله تعالى: (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ).[١٠] السؤال والطلب: لقوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ).[١١] الثناء: لقوله تعالى: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى).[١٢] شروط إجابة الدعاء بيّن الله -سُبحانه وتعالى- أنّه يستجيب دُعاء الداعي، ولكن وضع للدُعاء شروطاً يجب على الداعي أن يلتزم بها ليكون دُعاؤه مقبولاً، ومن تلك الشروط:[١٣][١٤] الإخلاص في الدُعاء، لقوله تعالى: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).[١٥] الابتعاد عن الشرك وسؤال غير الله، فلا يدعو المسلم إلّا الله، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- لابن عباس -رضي الله عنهما- عندما كان راكباً خلفه على الدابة: (إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله)،[١٦] ويُعد هذا الشرط من أعظم الشروط في إجابة الدُعاء، وبدونه لا يُقبل عملٌ ولا دُعاءٌ، فمن جعل بينه وبين الله واسطةً فقد حرم نفسه من الإجابة. حُسن الظن بالله، واليقين بأنّه سيستجيب الدُعاء، فهو مالك كُلّ شيءٍ، فمن أحسن الظن به أعطاه أكثر ممّا يتمنّى ويطلب، لقول الله في الحديث القُدسي: (أنا عندَ ظَنِّ عبدي بي، إنْ ظَنَّ بي خَيْراً فلَه، وإنْ ظَنَّ شَرّاً فلَه)،[١٧] والحرص على عدم استعجاله الإجابة. حُضور القلب واستشعاره لعظمة الله، راغباً وراجياً فيما عنده، لقوله تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).[١٨] إطابة المأكل والمشرب والملبس، والابتعاد عن أكل الحرام بكافة أشكاله، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ* أشْعَثَ* أغْبَرَ*، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ؟).[١٩] الابتعاد عن الاعتداء في الدُعاء؛ فلا يكون الدُعاء بالإثم أو قطيعة الرحم، فلا يدعو إلّا بخيرٍ، وقد بيّن النبي أنّ الله لا يستجيب للمرء إذا دعا بشيءٍ من ذلك. عدم الانشغال بالدعاء عن أمرٍ أعظم منه، كعدم أداء أمرٍ واجبٍ أو فرضٍ، أو عدم إجابة الوالدين بِحُجة الدُعاء. آداب الدعاء إن للدُعاء جُملةً من الآداب حريٌ بالمُسلم أن يؤديها ليكون دُعاؤه أقرب للإجابة، ومن تلك الآداب:[٢٠] ذكر الشيء المُترتب على الدُعاء، والشيء المُترتب على الإجابة، بدليل ما جاء في دُعاء نبي الله موسى حين قال: (وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي*هارونَ أَخِي*اشدُد بِهِ أَزري*وَأَشرِكهُ في أَمري*كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا*وَنَذكُرَكَ كَثيرًا)،[٢١] ثُمّ بيان النتيجة من عدم إجابة الدُعاء، لقوله تعالى: (وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ).[٢٢] يكره من الداعي استبطاء الإجابة من الله والمُطالبة باستعجالها، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي)،[٢٣] فحرّيٌ بالمسلم أن ينظر إلى الوسائل التي تُريحه وتُطمئن قلبه، فيدعو بِكلّ راحةٍ وطمأنينةٍ، كعلمه بأنّ الدُعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها إلى خالقه، وأنّ الله يُعطيه مُقابلها الكثير من الأُجور، وأنّه وحده أعلم بمصلحة العبد فقد يكون في استجابته لهذا الدُعاء شيئاً من الضرر عليه، فيكون الله قد اختار له ما ينفعه ويُصلحه. ترك السجع المُتكلّف والمُبالغ فيه وترك التَكلُف في الدُعاء، لحديث النبي: (فَانْظُرِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ).[٢٤] ترك الاعتداء في الدُعاء، لقوله تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)،[٢٥] وهو أن يتعدّى المرء الحدّ المشروع في الدُعاء؛ كرفع الصوت، وسؤال الله بما هو مُحال، كسؤاله بلوغ درجة الأنبياء، وسؤال الله شيئاً من أمور الدُنيا بتفصيلٍ، أو دعاء الله بتيسير المعاصي، أو الدعاء على الأهل أو النفس بسوءٍ. الدُعاء بجوامع الكلم؛ وهي الكلمات المُختصرة التي تحتوي معانٍ كبيرةٍ، وقد ورد الكثير من الأحاديث والآيات التي تحتوي على أدعية جامعةٍ، منها قول الله تعالى: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[٢٦] تكرار الدُعاء ثلاث مراتٍ؛ اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام، إذ رُوي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعجِبُه أنْ يدْعوَ ثلاثاً، ويَستغفِرَ ثلاثاً)،[٢٧] وذلك ليس مُلزماً في كُلّ دُعاءٍ. العزم في الدُعاء؛ وذلك بعدم إنهاء الدُعاء بكلمة إن شئت، لحديث النبي: (إذا دَعا أحَدُكُمْ فلا يَقُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي إنْ شِئْتَ، ولَكِنْ لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ).[٢٨] دُعاء الإنسان لنفسه في بداية الدُعاء، ثُمّ الدعاء لمن شاء، وذلك ممّا أرشد إليه الله في القُرآن بذكر دُعاء الأنبياء لأنفسهم قبل غيرهم، قال تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ).[٢٩] الإسرار في الدُعاء؛ لأنّ ذلك أعظم في الإيمان. الوضوء واستقبال القبلة ورفع اليدين. البدء بالثناء على الله والصلاة على رسول الله. أوقات استحباب الدعاء حثّ الإسلام على الدعاء في أوقاتٍ محددةٍ، وهي: قبل البدء والشروع بالعمل؛ وذلك طلباً للعون من الله، وأثناء العمل طلباً للثبات والاستمرار عليه، والإخلاص فيه، وبعد العمل للاستغفار عن التقصير الذي حصل أثناء أداء العمل.[٣٠] في السجود؛ لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ).[٣١][٣٢] عند الأذان، وعند نزول المطر، وعند ختم القُرآن، وفي أوقات الخشوع.[٣٣] الثُلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وبعد الصلوات المفروضة، ويوم الجُمعة وليلته.[٣٢] البدء بالدعاء باسم الله الأعظم الذي لا يُردّ به سائلاً، ويكون بقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ).[٣٤][٣٥] ليلة القدر، ويوم عرفة، وعند رؤية الكعبة، وعند شُرب ماء زمزم، وفي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وفي مجالس الذكر.[٣٦] الأماكن التي يُستحب فيها الدُعاء: عند جبل عرفات في يوم عرفة، وعند الصفا والمروة، وعند المشعر الحرام، وبعد الانتهاء من رمي جمرة العقبة الصغرى والوسطى في الحج.[٣٧] فضائل الدعاء إن للدُعاء الكثير من الفضائل العظيمة والثمرات الكثيرة، يُذكر منها أنّ الدعاء:[٣٨] طاعةٌ لله واستجابةٌ لأوامره التي أمر فيها عباده أن يتوجّهوا له به، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).[٣٩] فيه السلامة من الكِبر، وذلك أنّ الله بيّن أنّ الدُعاء جُزءاً من العبادة وتركه استكبارٌ، بدليل قوله تعالى: (إِنّ الّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنّمَ دَاخِرِينَ).[٣٩] عبادةٌ لله؛ لما في الدعاء من إظهار الضعف والعجز لله، وأنّه الوحيد القادر على الإجابة، فيتعلّق القلب بالله وحده. من أكرم الأشياء على الله، ممّا يدلّ على قُدرة الله وعجز ما سواه. سببٌ في دفع غضب الله عن العبد الداعي، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَن لم يسألِ اللهَ يغضبْ علَيهِ).[٤٠] تظهر فيه حقيقة التوكل على الله، واعتماد العبد عليه وحده، فتعلو نفس المؤمن وهمّته بالله؛ لأنّه يأوي إلى الله القادر، ويسلم بذلك من العجز. ثمرته مضمونةٌ من الله، ولكن تكون الإجابة من الله للعبد بإحدى ثلاث أحوالٍ كما بينها النبي -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (ما من رجُلٍ يَدعُو بِدعاءٍ إلَّا اسْتُجِيبَ لهُ، فإِمّا أنْ يُعَجَّلَ لهُ في الدنيا، وإمَا أنْ يُدَّخَرَ لهُ في الآخِرَةِ).[٤١] سببٌ في دفع البلاء قبل وقوعه، وسبب لرفعه بعد وقوعه، لقول النبي: (لا يُغني حذرٌ من قدرٍ، والدُّعاءُ ينفعُ ممَّا نزل وما لم ينزِلْ، وإنَّ البلاءَ لينزِلُ فيلقاه الدُّعاءُ فيعتلِجان* إلى يومِ القيامةِ).[٤٢] يفتح باب المُناجاة بين العبد وخالقه، فيفتح الله على عبده من محبته ومعرفته ولذة الوقوف بين يديه، فيكون ذلك أعظم وأفضل له من حاجته. حصول المودة بين المسلمين بدعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب. يعدّ من صفات الأنبياء والمُتقين والصالحين، قال تعالى: (إِنّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ).[٤٣] من أعظم أسباب الثبات والنصر على الأعداء، لقوله تعالى: (وَلَمّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)،[٤٤] فكانت النتيجة بأن نصرهم الله على أعدائهم. ملجأ الضُعفاء والمظلومين الذين لا يجدون من يرفع عنهم ظُلمهم وانكسارهم؛ فيلجأون لخالقهم. من أصدق الأدلة على الإيمان بالله، والاعتراف له بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات. من موانع وقوع العذاب، كما أنّه سلاحٌ للمؤمن ونورٌ له، لقول النبي: (الدُّعاءُ سلاحُ المؤمنِ وعمادُ الدِّينِ ونورُ السَّماواتِ والأرضِ).[٤٥] محظورات الدعاء وموانع استجابته هناك بعض الأمور التي قد تحول دون استجابة الدُعاء، يُذكر منها:[٤٦] الدُعاء على النفس أو الأولاد أو أي شخصٍ بالسوء أو الشر، إذ ورد النهي عن ذلك بقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (لا تدعُوا على أنفُسِكُمْ، ولا تدعُوا على أولادِكم، ولا تدعوا على خدمِكم، ولا تدعوا على أموالِكم، لا تُوَافِقوا من اللهِ ساعةً يُسألُ فيها عطاءٌ فيُستجابُ لكم).[٤٧] الدُعاء بالموت أو تمني حلوله، إذ نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن ذلك بقوله: (لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به).[٤٨] ترك الواجبات والأوامر الإلهية، وارتكاب المُحرمات والمعاصي، قال النبي: (والَّذي نَفسي بيدِهِ لتأمُرُنَّ بالمعروفِ ولتَنهوُنَّ عنِ المنكرِ أو ليوشِكَنَّ اللَّهُ أن يبعثَ عليكُم عقاباً منهُ ثمَّ تَدعونَهُ فلا يَستجيبُ لَكُم).[٤٩][١٤] أدعية من القرآن والسنة أدعية من القرآن الكريم وردت في القرآن الكثير من الأمثلة على الدُعاء، يُذكر منها:[٥٠] قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ).[٥١] قوله تعالى: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).[٥٢] قوله تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[٥٣] قوله تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).[٥٤] أدعية من السنة النبوية من الأدعية الواردة في السنة النبوية:[٥٠] قول النبي: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، وفي روايةٍ : وَالْعِفَّةَ).[٥٥] قول النبي: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).[٥٦] قول النبي: (يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).[٥٧] قول النبي: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[٥٨]

    على الرغم من أن التداول في الأسواق المالية ينطوي على مخاطر عالية، إلا أنه لا يزال بإمكانه توليد دخل إضافي بشرط تطبيق النهج الصحيح. باختيار وسيط موثوق به مثل إنستافوركس ، فإنك يمكنك الوصول إلى الأسواق المالية الدولية وفتح طريقك نحو الاستقلال المالي. يمكنك التسجيل هنا.


  2. المستخدمين التاليين 4 يقولون شكرا الي IbrahimNSL علي هذه المشاركة المفيدة

    Basheer(01-29-2020), Jood65067(01-29-2020), najme(01-28-2020), Salah126(01-29-2020)

  3. #2 اطو البريد
    Mmay غير متواجد حالياً
    عضو جديد Array
    تاريخ التسجيل
    Jan 2021
    المشاركات
    24
    المدفوعات المستحقة
    0 USD
    شكراً
    0
    تم الشكر 2 رات في 2 مشاركات
    اشتركاشترك
    مشترك 0
    جزاك الله خيرا

    على الرغم من أن التداول في الأسواق المالية ينطوي على مخاطر عالية، إلا أنه لا يزال بإمكانه توليد دخل إضافي بشرط تطبيق النهج الصحيح. باختيار وسيط موثوق به مثل إنستافوركس ، فإنك يمكنك الوصول إلى الأسواق المالية الدولية وفتح طريقك نحو الاستقلال المالي. يمكنك التسجيل هنا.


  4. #3 اطو البريد
    Dalia22 غير متواجد حالياً
    Banned Array
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    المشاركات
    132
    المدفوعات المستحقة
    0 USD
    شكراً
    0
    تم الشكر 23 رات في 18 مشاركات
    مقال مميز مشكور للغاية

    على الرغم من أن التداول في الأسواق المالية ينطوي على مخاطر عالية، إلا أنه لا يزال بإمكانه توليد دخل إضافي بشرط تطبيق النهج الصحيح. باختيار وسيط موثوق به مثل إنستافوركس ، فإنك يمكنك الوصول إلى الأسواق المالية الدولية وفتح طريقك نحو الاستقلال المالي. يمكنك التسجيل هنا.


  5. #4 اطو البريد
    passant97 غير متواجد حالياً
    عضو نشيط Array
    تاريخ التسجيل
    Jan 2024
    المشاركات
    103
    المدفوعات المستحقة
    0 USD
    شكراً
    7
    تم الشكر1 مرات في 1 مشاركات
    اشتركاشترك
    مشترك 0
    امين اللهم استجب يا رب

    على الرغم من أن التداول في الأسواق المالية ينطوي على مخاطر عالية، إلا أنه لا يزال بإمكانه توليد دخل إضافي بشرط تطبيق النهج الصحيح. باختيار وسيط موثوق به مثل إنستافوركس ، فإنك يمكنك الوصول إلى الأسواق المالية الدولية وفتح طريقك نحو الاستقلال المالي. يمكنك التسجيل هنا.


  6. #5 اطو البريد
    passant97 غير متواجد حالياً
    عضو نشيط Array
    تاريخ التسجيل
    Jan 2024
    المشاركات
    103
    المدفوعات المستحقة
    0 USD
    شكراً
    7
    تم الشكر1 مرات في 1 مشاركات
    اشتركاشترك
    مشترك 0
    ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾ هذه الآية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والآخرة. قيل لأنس: ادع الله لنا، فقال: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار

    على الرغم من أن التداول في الأسواق المالية ينطوي على مخاطر عالية، إلا أنه لا يزال بإمكانه توليد دخل إضافي بشرط تطبيق النهج الصحيح. باختيار وسيط موثوق به مثل إنستافوركس ، فإنك يمكنك الوصول إلى الأسواق المالية الدولية وفتح طريقك نحو الاستقلال المالي. يمكنك التسجيل هنا.


+ الرد على الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك

المواضيع

المشاركات

الأعضاء