Thread: 
Subscribeالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتشكلة #رقم 1 التي تجابه العدد الكبير من أصحاب المتاجر ليست ما يفكرون به، مثلما يساء فهمها إلى حاجز ضخم.
المتشكلة ليست في المتاجر، قلة تواجد رأس الثروة أو الإمكانية المواتية، ولا في ندرة سيطرة على النفس.
بل تكمن الحجة في التدمير الذاتي والذي يكمن ورائه دافع فرد في المقام الأكبر.
اللاوعي المختص بك، هو مستودع الرغبات والغرائز والدوافع المكبوتة ، بدرجة من الإلمام ومستوى مباشر، يحس بالمسئولية تجاهك، ويحاول وحط الأشياء في نصابها السليم.
ما قد يعتبره العدد الكبير من البائعين من ثورة الأحاسيس ،الأخطاء التي اقترفتها والمعركة المتواصلة مع الانضباط قد يراها أصحاب المتاجر بأنها شؤون طبيعية وواقع المسألة أنها عامتها شواهد بأن ثمة إعطاب ذاتي ينتج ذلك. .
حالَما تكون الموضوعات في نصابها وتسير بأسلوب سليم مثلما يلزم، فمن الطبيعي أن يعتريك السكون والثقة والشعور بالأمن. أما ما يختلج بداخلك من عواطف الشك والقلق وانعدام الأمن، وأحيانا الرهاب كلها شواهد حتّى هنالك شيئا خاطئا. .
الخطأ هو الاعتقاد أن التبادل الرومانسي يقصد كيف يلزم أن تمشي الأشياء، والمُغالَطة هي اعتقاد أن التبادل الجيد لا يجيء سوى من وجود الإرادة أو الانضباط لتخطي الأحاسيس. .
المشاعر هي بسهولة اللاوعي المخصص بك تخبرك بأن شيئا ما ليس صحيحا، وأنت بحاجة لمجابهة له والتعامل معه ..
والسؤال من أين يجيء ذاك؟ لماذا يعمد عدد محدود من الشخصيات إلى تعذيب أنفسهم وتدميرها ?
عوامل شخصيه
العوامل الشخصية، هي هذه العوامل الغير مرتبطة بالتداول بل هي الموضوعات التي ترتبط بك كشخص ومكنون شخصيتك وليس لها صلة على الفور بالتداول، وتشتمل على صورتك الذاتية عن نفسك، مجال استحقاقك للنجاح، معتقداتك بخصوص الثروة، المفاهيم التي ترسبت في مخيلتك من والديك والمعلمين والتي حددت مسبقا ميولك واتجاهاتك في مدد التطور، الخ.
فيما ينهي اقتياد أغلب البائعين إلى الاعتقاد بأن تلك هي المكان التي ينصب فوقها الإهتمام، وتجربتي هي أن أيا من تلك الأشياء يعتبر بسيطا بما يكفي وليس هو العائق الحقيقي . إن لم تكن ذات نظرة توافقية صحيحة مع الملكية، التفوق أو الانضباط، فإنك لن تكون بوضع تَستطيع من التجارة. فمجرد حقيقة وجودك هنا دليل إلى أن لديك ما ينبغي.
عوامل ذات الرابطة بالتداول
هي مجموعة الموضوعات المرتبطة بالتداول لتشتمل على رصيد الخبرات التي تمتلكها كتاجر تطاردك وتجعلك مترددا في قراراتك ، أو تدفعك للمبالغة والأفراط في التبادل، وعامتها خبرات تتعلق فورا بتاريخ التبادل المختص بك. هذه الأخطاء المؤسفة التي قمت بها في السابق، هي ما يكمل تشغيلها وتستحوذ عليك عبر عدد محدود من الاشارات الذهنية في الذاكرة طوال قيامك بالتداول في الدهر الجاري..
الخبرات المهارية & الإمكانيات
بما يختص بالمهارات والإمكانيات، حينما يرتاد الواحد شغل حديث ة (مثل التبادل) وهو ليس مؤهلا وغير مهيأ لذلك الشغل ، سوف يكون الشأن مرهقا وممتلئ بالتحديات. لسوء الحظ فأن أكثرية الناس، ينهي الدفع بهم للاعتقاد بأنه لدى دخول عالم التبادل والبدء فيه، فأن كل ما تحتاجه لتكون صاحب تجارة أو مستثمر ناجح أن تتعلم أسلوب وكيفية اتباع نهج. هذه النظرة الخاطئة أفضت إلى إن العدد الكبير من التصورات الأخرى مثل الشغل القريبة العهد وطريقة إداراتها وإنماء مهاراتها تم إهمالها عوضا عن صقلها..
إعتبارا لافتقار العدد الكبير من أصحاب المتاجر لمثل هذه الخبرات وعدم تنميتها، حتى أنهم قد لا يعرفون ما الذي لا يعرفونه. ولذا صحيح بأسلوب خاص بخصوص بترتيب وتخطيط، وبدء مشروع تجاري . فقلما تجد بائعين قاموا بصقل خبرات مهارية المصلحة والتخطيط قبل دخول عالم التبادل، بل الأدهى أنهم يتطلبون لهذه القاعدة المعرفية بأكملها.
ندرة التمرين وعدم جدارة براعة التمرين الذي يتلقاه أغلب الوافدين الحديثين لعالم التبادل في بداية حياتهم المهنية يشوبه العديد من الثغرات التي تفتقر سنين لملئها، إذا ما تم أصلا ملئها .
يفهم اللاوعي المختص نقط التدهور تلك وهنا يكمن العلة في رغبة اللاوعي بتدميرك، فهو يعلم نقط العجز ويعرف أنك لا تستحق مكافآت الأفعال الحقيقية ، لن تصبح ذو مشروع وتمتاز بعقلية تجارية لو كان إيلاء الاهتمام المنفرد ينصب ليس إلا على " ربح قليل من الثروة ".
الأدوات & الموارد
تعد الأدواتوالموارد الجيدة وجوب لدى القيام بأي نشاط. فبدون أجهزة جيدة، تتكبد النتائج، كما تسعى لعب الغولف على ملعب ملئ بالمطبات أو تلعب التنس بمضرب مكسورة .
بالإضافة للأدوات الجيدة، يتطلب صاحب التجارة للمهارات والدراية الأساسية حتي يتثنى له للتحقق من شدة وتميز أنظمة التبادل المختصة به وأنها يمكن الاعتماد فوق منها في تأدية وتحقيق الغايات والتوقعات، الآنية والمستقبلية .
مثلما أن الكثير من أصحاب التجارة لم يدرس ولم يتعلم طريقة تقدير طرق ونظم التبادل، للوقوف على ما إذا كانت ثمة قضايا تشغيليه قد ينبع عنها مشكلات لدى تطبيقها.
تلك الثغرات المرتبطة بالكفاءة تعد الحجة الأساسي خلف قضاء قليل من البائعين صوب 5، 8، عشرة، سنوات أو أكثر يتكبدون من نفس المشاكل، يواجهون نفس الإحباطات وخيبات الأمل المتواصلة . وعى بالعادة ما يعملون على حسب منظومة يتضمن على خلل ونقائص أو نقط تدهور، تهيؤات معتقدين أنه نمط قوي، و بأن المتشكلة هي عدم قدرتهم على التمسك بالنظام، في حين واقع الشأن، أن المتشكلة تقبع في النسق ذاته.
تعم عندهم تصور غير صحيح بأنهم يعرفون كل ما يمكن معرفته كتاجر، وهكذا لا يتدبرون بأي حال من الأحوال تلك الأشياء..
والخبر السار هو أنه بغض البصر عن المرحلة التي قضيتها في التبادل، حينما تبلغ لتلك الثغرات وتقوم بملئها، ستؤدى الأمور بأسلوب غير مشابه، ويصبح من الأسهل ترك وتحويل أشكال السابق..
مثل أكثرية أصحاب التجارة، أتوقع أن يكون مستواك أعلى من الوسطي ولديك ما يقتضي للقيام بالتجارة. إلا أن المسألة بيسر متمثل في قفل الثغرات التي تعتريك على يد التمرين. فور الانتهاء من هذا، ستتحسن نتائجك وستكون الأمر برمتها أكثر سهولة بشكل أكثر – أما اللاوعي المختص بك فلن يعتبر يملك علة لتدميرك
