السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتلذذ متداولي سوق الفوركس طوال تجارتهم بعدة منافع بواسطة تقنيات التجارة والتدخل، بالتنبؤ باتجاهات مكان البيع والشراء وتحديد مبالغة وهبوط الأوراق النقدية.

سوق الفوركس هو سوق تبادل الأوراق النقدية، فهو أضخم المتاجر دوليًا، التي يباع ويشترى بها الأوراق النقدية الأجنبية، على حسبًا لمنحنيات العرض والطلب.

فحجم المعاملات اليومية بسوق الأوراق النقدية يبلغ لتريليونات دولار، وهذا يعنى فوزه لـ 3 أضعاف الكمية الإجمالي لسوق الأسهم والسندات الأمريكية جمعًا.

فالكثير من متداولي الأوراق النقدية المبتدئين يجذبهم الثروة العادي، فمواقع الفوركس تعرض معاملات منتقاه، إذ أن وحط الميدان عويص بطبيعته.

فمتداولي الفوركس يفضلون معاملاته عن تجارة الأسهم أو العقود الآجلة وهذا لتوافر مواصفات عديدة تعين الفوركس على تخطيهما.

فسوق الأوراق النقدية يتواصل مفتوح طوال اليوم بالعكس من متاجر الأسهم، مضافًا بأن المشروعات الاستثمارية الأخرى تفتقر لقدر عارم من الثروات.

التدخل في سوق الفوركس أمرا غير دارجًا، فعند ظهور دينًا عارمًا بإحدى البلاد والمدن فقيمة ورقة نقدية الدولة تهبط بشكل كبير.

كما وقع من قبل خسر تسبب عجز موازنة مالية الولايات المتحدة الامريكية في انكماش تكلفة عملتها الدولار بأسلوب متعجل في بنظير الين الياباني.

هذا الموضوع المؤدي لازدياد تكلفة ورقة نقدية البلد النظيرة الين الياباني على نحو عاجل، والذي جعل الوسطاء بتنبؤ التدخل لإنهاء ضعف الدولار.

نفوذ التدخل على سوق الفوركس
فالتدخل يتمكن ترقية أو أنقص تكلفة الورقة النقدية، وهذا اعتمادا علي ما تريده الحكومات حتى لو كان على الدومين القصير.

الوسطاء والمتداولون ذوات الخبرة بسوق الفوركس يمكن لهم التنبؤ بوقوع تدخل قريب أم لا، ومن ثم تتوفر لهم الاحتمالية بتحقيق العوائد الجيدة.

أن استعمال تقنيات التدخل كطريقة لتجارة الفوركس يفتقر بالضرورة من المتداولين الاطلاع المستديم بالأحداث الحالية وبمختلف مناطق العالم.

فيجب على الذ يتم تداوله أن يتعامل طبقًا للأحداث بهدف جني العوائد وإلا سيجني الفقدان إذا ما فعل بالسرعة الموقف.

وبالرغم من ذاك فلا يمكن تجاهل أن يؤدي غير صحيح الذ يتم تداوله في تلك الحالات لخسارته مقدار كبيرة من رأس ثروته وفي فترة وجيزة من الزمان.

تفهم طبيعة الأسباب الاستثمارية بأنحاء العالم وجّهًا جوهريًا حتى تتاح القدرة علي استيعاب الجهد أماكن البيع والشراء، والأسباب التي تقف خلف تداولات الأوراق النقدية.

فالتدخل يتصل بسعر الورقة النقدية وبتصرفات المصارف المركزية، فتحدد سعر الأوراق النقدية بعوامل المطلب والعرض وطبقًا لما تريده الحكومات أو المصارف.

ولذا التقدير الخاضعة لها الأوراق النقدية لما يلقب بالتعويم، في حين تثبيت تكلفة الاستبدال لدى إستلام وتعهد السُّلطة بشخصها تحديد مقادير دفع الورقة النقدية.

وهذا يقصد أن ثمن ورقة نقدية الجمهورية بالمقارنة مع الأوراق النقدية الأجنبية الأخرى على الأخص الدولار الأمريكي سوف تكفل إدارة الدولة بقاءه متينًا.

أوقات التدخل بسوق الفوركس
فالتدخل بسوق الفوركس غالبًا يصدر في أوقات عدم الثبات الاستثماري، نتيجة لـ التضخم أو التنبؤ بوقوع كوارث أو مبالغة الدين العام.

ونظرًا لتداول الأوراق النقدية في شكل أزواج فحدوث أي حركة ذات بأس في أسعار الاستبدال صوب شخص سيؤثر علي سعر الورقة النقدية الأخرى.

ولذلك ستتعرض الجمهورية الأخرى للضرر، غير أن حتى الآن فوات مرحلة زمنية، فتلك الوقائع لا تبدو نتائجها فورا.

وهذا الفارق الزمني يجيز للحكومات والبنوك المركزية اتخاذ استعداداتها، ويعطيهم فترة وقتية للتدخل لدى الأهمية.

فعند الإهتمام بالنظر علي الرسومات البيانية للوقوف على كيفية عمل سوق الفوركس، فمن المحتمل ملاحظة أوقات التدخل علي هذه المخططات.

إذ أن التدخل لن ينشر عنه للكل غير أن الذ يتم تداوله الأكثر خبرة يستطيع البصر للرسم البياني طوال مدة زمنية محددة ويدري ميعاده.

هذا الموعد الذي اختارته إدارة الدولة للتدخل في تحريك أسعار الورقة النقدية. فمعرفة موعد التدخل المستقبلي ليس كلفًا لينًا للمتداول غير المتدرب.

أما فيما يتعلق لمن عندهم خبرة جيدة بالفوركس فالتنبؤ بحسب ميقات التدخل يكون سلسًا بشكل كبير فور البصر على مجموعة من الدلائل الأساسية.

فأغلب التدخلات الأصلية تكون لدى معدلات سعريه محددة في مرة سابقة وتدخلت الحكومات لدى وصول الثمن إليها، وهذا الشأن ليس التبرير الأساسي للتدخل.

خسر تؤْثر عدم التدخل في هذا الزمان تحديدا ومن الممكن اعتبار تلك الكيفية من واحد من الدلائل المحددة من ضمن غفيرة.

فناك مؤشر أحدث يستعمل من المحددات بتوقع التدخل وهو العلامات اللفظية، فالحكومة تتحاور عن التدخل دون إتخاذ أعمال لمدة زمنية طويلة.

كذلك ببعض الأحيان تقوم الحكومات بالتدخل من دون وقت معين وبشكل فجائي.

فتداول الفوركس يستند على اتخاذ مراسيم مبنية بمعلومات صحيحة وبالشكل المؤدي للاستفادة منها.

ولذلك ينبغي على الذ يتم تداوله إن لم تتاح عنده الخبرة الكافية أن يستعين بوسيط جيد لمساعدته