السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلمنا الفحص الفني طريقة قراءة لغة أماكن البيع والشراء حينما نتداول في سوق الفوركس عبر الشبكة العنكبوتية. وبعد أن نتعلم كيف نقرأ مكان البيع والشراء، نستطيع تداول أطراف الحوار والتفاعل مع نظرائنا من المتداولين الأخرين في ذاك العالم المتسع للاستفادة من خبراتهم. الأدوات التي يستعملها الفحص الفني لترجمة لغة مكان البيع والشراء هي الدلائل ونماذج التكاليف التي تبدو على الضرائب البيانية. وبرغم أن كل وسيلة من تلك الأدوات لها مناصريها ومنتقديها، لكن خطوط المؤازرة والصمود تحديدا تحظى بقبول ممتد بين غالبية المحللين، وهذا بفضل ارتباطها في عدد كبير من الأحيان مع عدد محدود من الأسباب الضرورية ذات البأس التي تعين في حماية وحفظ تماسكها لبرهة زمنية طويلة.

موافقة واستخدام خطوط المؤازرة والصمود على مستوى فسيح
إذا أخذنا واحدة من المخططات البيانية وألقينا فوق منها نظرة فاحصة، سنلاحظ وجود مجموعة من المعدلات السعرية على أطر زمنية متنوعة يميل مكان البيع والشراء إلى الارتداد لدى الاقتراب منها غفيرة مرات خلال اليوم. تشكل تلك المعدلات ذات البأس خطوط محتملة للدعم أو الصمود. يوميء خط الصمود إلى الخط الذي يبلغ بين مجموعة من القمم على الرسم البياني، في حين يطلق خط العون على الخط الذي يبلغ بين مجموعة من القيعان السعرية.

تتشكل خطوط العون والصمود بتصرف الأسباب الفنية أو اللازمة
من الأساسي ملاحظة أن هنالك أشكال متنوعة لمستويات المؤازرة والصمود. قليل من تلك المعدلات الهامة تتشكل بحسب اعتبارات فنية حصرية، والتي تعزى كثيرا ماً إلى تركز عديد من تعليمات المتداولين لدى نقطة محددة ما يجعل من العسير على المشترين أو التجار (على حسب الترند السائد) اختراقها. عدد محدود من تلك التعليمات قد تقبع لدى معدّل العون أو الصمود لوقت زمنية طويلة، في حين القلة الأخر من الممكن أن يكون مفتوحاً منذ مرحلة قصيرة. وفي جميع الأوضاع تستمتع تلك المعدلات بالشدة الكافية للوقوف في وجه الترند السائد على أقل ما فيها لبضعة مرات.

تتشكل خطوط المؤازرة والصمود في أحيان أخرى بإجراء إفادات عدد محدود من أصحاب المسئولية أو الشركات النقدية الكبرى والتي توضح اهتمامها بالحفاظ على تكلفة الاستبدال لدى حاجز محدد. واحد من الأمثلة على هذا هو حرص المصدرين اليابانيين على التحوط لصفقاتهم لدى قيمة محدد، أو ابتزاز بنك النقد المصري بالتدخل في متاجر الفوركس لوقف المضاربات، إضافةً إلى مجموعة من الأمثلة والحالات الأخرى. ذاك النمط الـ2 من معدلات العون والصمود يستمتع عادة بموثوقية أضخم من هذه التي تتشكل على حسب اعتبارات فنية بحتة.

الوعي المتأخر لأهمية معدلات المؤازرة أو الصمود
في عدم حضور أي معلومات ثانوية، يتشكل خط العون أو الصمود وفقا إلى القيم الفنية وحدها والتي لا يدركها مكان البيع والشراء إلا حتى الآن تقدير ومراعاة مكان البيع والشراء لها وافرة مرات. من المحتمل يتماسك خط المؤازرة أو الصمود لـ 5 أو ستة أو سبعة مرات، غير أن يتواصل من الوارد أن يخترقه الثمن ذات واحدة من تلك المرات. بعبارة أخرى، فإن شدة عدد محدود من خطوط العون والصمود لا ينفي حقيقة أن القلائل الأخر ينهي اختراقه، ولذا من الأساسي أن نحط ذلك الاحتمال في الاعتبار لدى التبادل وفقا إلى تلك المعدلات.

أحسن كيفية للتداول باستعمال خطوط العون / الصمود هو الاستعانة بالمؤشرات الفنية التي تناسب نماذج الدومين السعري. حينما يقوم مكان البيع والشراء بتشكيل واحدة من تلك المعدلات يكون من الأسهل استعماله في التبادل على يد الاستعانة بمؤشرات الدومين السعري لان الارتدادات والانعكاسات من معدلات العون والصمود، وفق قوة الترند، سوف تتطابق مع حواجز المجال حتى وإذا كان مؤقتاً. ولذا الدافع، يحصل الذ يتم تداوله على أجود النتائج لدى استعمال تَخطيطات الفوركس التي تمزج الشواهد السليمة مع المعدلات الموائمة لمعدلات الخطور / المردود والخبرة التحليلية القادرة على قياس نطاق قوة الترند السائد.