الجيل الخامس ثورة
سيغير الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات. وما سيرفع من مستواه هو الجيل الخامس للشبكة اللاسلكية الذي سيسمح بتغذية الذكاء الاصطناعي بسرعة مضاعفة نتيجة مستوى السرعة العالية للبيانات التي سيعالجها.
وترى نائبة رئيس "إيفنت مانجمنت" أن "الامارات ستكون أول دولة عربية تستخدم الجيل الخامس فهذا جيد لثلاثين مليون مشترك في الخليوي مع الجيل الخامس بحلول العام 2024".
واعتبرت أن التأثير الكبير للجيل الخامس على الذكاء الاصطناعي وبالتالي على حياتنا اليومية "ليس تطورًا فحسب وانما ثورة. وبالطبع والذكاء الاصطناعي أيضًا. ندرك أنه سيخلق مئات الالاف من الوظائف هنا. وبالتالي، نريد التأكيد أننا في الصدارة لتعليم ودعم النظام البيئي من خلال تطبيق وتعليم كل هذه التكنولوجيات المستقبلية".
مجموعة "اتصالات"، حققت تقدمًا في هذا المجال، وتظهر كيف أن نظام اللاسلكي السريع الجديد يستخدم مع الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات. فالجيل الخامس أسرع مئة مرة من الجيل الرابع، وله تأثير على حياتنا اليومية بدءًا من المنازل الذكية إلى الطب وحركة السير.
وفي ذلك قال لنا أحمد بن علي، نائب رئيس قسم العلاقات العامة في المجموعة "لقد أظهرنا، هذا العام، العديد من الحلول في مجال النقل. السيارة ذاتية الحركة، لا تحتاج لسائق ولا مقود لها، يمكنها نقلك من مكان إلى آخر. كما يمكننا رؤية الدراجة الطائرة. إنها دراجة كهربائية من نوع مازيراتي، ذات محرك تشغله ثماني أسطوانات. يمكن ركوبها والوصول إلى سرعة فائقة خلال ستين ثانية. ستكون دراجة طائرة. يمكنني القول إن عالم الجيل الخامس هو عالم بلا حدود. لا يمكن استثناء أي قطاع لا يستفيد من الجيل الخامس. التكنولوجيا الجديدة التي هي الجيل الخامس نتوجه معها إلى قيادة المستقبل الرقمي لتقوية المجتمع".
في الوقت الذي تستمر فيه سرعة ظهور ثورة الجيل الخامس، تقود البيانات الكبيرة التكنولوجيا نحو المزيد من التحديات. تكاليف الصنع والبيع تتزايد أيضًا مع المخاوف على الأمن السايبري.