السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعرفة بمكان البيع والشراء والقدرة علي استيعاب التحليلات المتصلة به هي الأسلوب والكيفية الوحيدة للولوج إلي تجارة الفوركس , غير أن دون توافر الجرأة علي المسابقة بفعالية والخطر بأموالك المختصة في تلك العملية فلن تصبح بأي حال من الأحوال متعامل ناجح .
معدلات كبيرة جدا من الثروات في مكان البيع والشراء عرضه للتغير دوما, الموضوع الذي من حاله ان يتسبب بمقادير عظيمة من الأحاسيس المتناقضة ؛ الرهاب والإثارة والقلق هي أمثلة علي طريق المثال لا الحصر . الموقعة مقابل عواطفك لإتمام إتفاقية تجارية ناجحة هي احد العوائق الأساسية التي يلزم التغلب فوقها إذا أرت ان تكون متصرف قادر علي إكمال إتفاقيات تجارية التبادل علي فاز معدلات كبيرة من الملكية . إذا استطعت علي تلك العواطف أو حتى استعمالها خلال تبادل الفوركس , وقتها فان مستقبل مشرق في ذلك الميدان سوف يكون بانتظارك , إلا أن الفشل في تحري ذاك علي الأرجح سوف يكلفك فقدان مِقدار ضخم من الثروة سينهي رغباتك العالقة للتقدم في عالم تجارة الأوراق النقدية المدجج دوما .
بداية وإقفال عملية تجارية تبادل في الأوقات السليمة هي العمود الفقري لمتداول الفوركس الناجح . إن لم يستطيع الواحد من تأدية تلك الاتفاقيات التجارية في الأوقات السليمة , فان المضار النفسية والعينية ستكون معوقة له . الفشل في الإمساك بأحد الاتجاهات الأساسية أو الإبقاء لبرهة طويلة علي عملية تجارية شرائية سيقود في خاتمة الموضوع إلي المرور بتجارب محبطة , غير أنها في مختلف الظروف هي احد الأشياء التي سيواجهها أكثريتنا خلال تجارة الفوركس .
الدخول في الزمن الملائم هو احد الأمور التي يقتضي فعلها بأسلوب صحيح, غير أن ليس جميع الأشياء طبعا. لأنك ان لم تكن قادرا علي الذهاب للخارج في الدهر الموائم أو الاحتفاظ بجرأتك أثناء التعاملات فان الآثار المترتبة علي ذاك سوف تكون لاذعة . علي طريق المثال رضى ضياع ضئيلة قبيل زيادات مكان البيع والشراء قد يتولى قيادة إلي هامش عارم لمعدل الخطور/ النتاج . بكيفية مطابقة فان الاحتفاظ بأحد الأوراق النقدية التي يتقهقر ثمنها لمقدار طويلة قد يصبح معوقا ماليا في التتمة . وعى سوق الفوركس والإيمان بقدرتك علي الحكم علي الترند سوف يؤتي ثماره إذا حافظت علي جرأتك, بينما متابعة الإصرار في الأوقات الخاطئة قد يتولى قيادة إلي أخطاء كارثية .
الرهبة الذي يولده استثمار أموالك المخصصة في الفوركس هو الشيء الأساسي الذي يقتضي التغلب فوق منه . طول الوقت كان هو العامل المشترك في مختلَف حكايات الفشل التي سمعناها من هؤلاء المتداولون الذين لم يستطيعوا التغلب علي قلقهم الاقتصادي على نحو حكيم , فعادة هؤلاء ينسحبون في الزمن الخطأ ويتخلفون طول الوقت عن موجات الارتفاع وبالتالي فان عموم النتائج التي تولد من رحم الرهبة من المعتاد أن تكون فاشلة . رضى ذاك الفزع و استعماله في إطار محددات التجارة سوف يكون كفيلا بجعلك متداولا قويا يملك القدرة علي التجارة بأريحيه والتلذذ بتجارة الأوراق النقدية المشوقة . في حين مكافحة الرهبة لن تبلغ بك إلي أي مقر. فهمه والتغلب فوقه هما أجود الأدوية المتوفرة لمثل تلك النوعية من الأحاسيس التي لا أساس لها .
تَخطيطات التبادل سوف تعاونك علي تخطّي الأوقات العصبية والاستفادة من الأوقات الجيدة . من وقت لآخر وقتما تمشي خطوات خطوة إلي الوراء وتقبل قليل من التلفيات البسيطة فان ذلك الشأن سوف يعطيك القدرة والمعرفة على مهاجمة سوق الفوركس بطاقة متجددة وبالتالي تقصي عوائد حديثة . رضى وجهة نظر انك سوف تخسر من حين لآخر هو أمر تنظيمي حكيم في ذلك مكان البيع والشراء إذ لا تبقى أية ضمانات للتجارة به , لذلك فان القدرة علي التحرك والبدء مكررا تعد احد الخبرات المهارية الضرورية للنجاح في ذاك الميدان .
الفحص والرسوم البيانية يمكن لها ليس إلا ان توصلك إلي مكان البيع والشراء . إلا أن أولا ينبغي عليك الهيمنة علي تلك الأشياء وان تكون قادرا علي توضيح دلالات الأرقام المناظرة لِكَي تتمكن من مراقبة الاتجاهات لتبني فوقها تحركاتك . إلا أن كل ذلك لن يقصد أي شيء إن لم تكن لديك الشجاعة لتنفيذ قناعاتك. إذا أصابك الرهبة القوي حالَما تم اتخاذ قرار الشراء أو شعرت بعدم التحقق باستمرار وقتما تم اتخاذ قرار البيع فان الفوز في ذاك مكان البيع والشراء علي الأرجح سوف يراوغك . " الوجهة هو صديقك " إلا أن تلك المقولة لن تعني شيء إن لم تتمكن اعتبارا من الإمساك بالترند وتاليا إن لم تكن لديك القدرة للركوب علي ظهره . المعرفة واستراتجيات التبادل والتغلب علي الفزع من الممكن أن تكون أحسن ثلاثة أساليب تستطيع ان تفتح لك الباب الذي ستدخل منه كمتداول ناجح . بلا أيا من تلك الثلاثة فانك ستفشل علي الأرجح . لذا استعد جيدا وتدرب وقم بتقدير جميع الأشياء قبل ان تبدأ الغوص في عالم تجارة الفوركس العويص.