نفسعلم نفس التداول : كيف الأخطاء في بيئة التداول

[nona5655]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حالَما يكون على ارتباط المسألة بالتجارة , فان من أهم المقالات التي ينهي إهمالها هي هذه المرتبطة بنفسية التبادل . أغلب المتداولين يقضون أياما وأشهُر لكن وحتى سنين في تجربة البحث عن منظومة التبادل السليم . إلا أن امتلاك مثل ذلك الإطار ليس إلا محض قسم من اللعبة . لا تفهمنا غير دقيق , فمن الجوهري بشكل كبير ان يكون لديك نمط تبادل يتناسب بشكل كامل مع شخصيتك , إلا أن لا يقل أهميته عن ذاك ان يكون لديك مخطط لإدارة رأس الثروة أو ان تكون على إلمام بكافة الحواجز النفسية التي من الممكن يقع تأثيرها على مراسيم الذ يتم تداوله وعلى الجوانب الأخرى . من اجل تقصي التوفيق في ذاك المجهود , فانه يتحتم أن العثور على توازن بين عموم الجوانب الهامة المرتبطة بالتجارة.

في جو التبادل , حالَما تخسر إتفاقية تجارية ما هي أول رأي تتبادر إلى ذهنك ؟ من الممكن أن تكون " لابد ان ثمة شيئا ما غير دقيق في استراتيجيتي ؟ أو " عرفت , ما كان يقتضي على ان افتح تلك الاتفاقية التجارية " ( حتى لو أنه نظامك قد وصى بها ) . غير أن في بعض الأحيان قد يتعين علينا ان نفكر بأسلوب أكثر عمقا لنتبين طبيعة أخطائنا وهكذا نعمل على إصلاحها على حسب ذلك الأساس.

وقتما يكون على ارتباط الموضوع بالتجارة في سوق الفوركس وايضاًً أماكن البيع والشراء الأخرى , فان باتجاه 5% ليس إلا من المتداولين هم من يصلون إلى المبتغى الختامي : تحري عوائد بأسلوب متواصل . الشيء المثير هو انه لا تبقى إلا فروق عددها قليل جدا بين هؤلاء الـ 5% من المتداولين الناجحون وبين بقية المتداولين . الـ 5% المتفوقين يستفيدون من أخطائهم ؛ الأخطاء يعتبرونها محاولة للتعلم , هؤلاء يتعلمون درس لا يقدر بقيمة مع كل غير دقيق يرتكبونه . يترسخ في عقولهم ان الخطأ هو إمكانية أخرى تكميلية للعمل على نحو أكثر جادة ولتحسين التأدية في المرة المقبلة , هذا لأنهم يعلمون أنهم قد يحصلون على الإمكانية في المرة المقبلة . وفي خاتمة الشأن , فان ذلك الاختلاف السهل هو الذي يصنع الفرق الهائل .

الأخطاء في جو التجارة

أغلبنا يربط غير دقيق التبادل بالنتيجة الختامية لأي إتفاقية تجارية محددة ( من إذ النتائج النقدية ) . الحقيقة هي ان الخطأ لا نملك ما نفعله إزاءه , الأخطاء ترتكب وقتما يشطب التغاضي عن إتباع تعليمات محددة وحينما يشطب انتهاك النُّظُم التي تبني فوق منها تجارتنا . خذ مثال على ذلك الأكواد البرمجية الآتية :

الكود النصي الأضخم : النسق أعطى مغزى للدخول إلى عملية تجارية .

1 . تم تنشيط الدلالة وثبت أنها كانت إتفاقية تجارية فائزة. نتيجة العملية التجارية : ايجابية , أنجزت مكاسب . الخبرة المكتسبة : من الجيد إتباع النسق , إذا تصرف هذا على نحو مطرد فان الاحتمالات ستكون في صالحي . تم اكتساب الثقة في كلا من الذ يتم تداوله والنظام . الخطأ المعمول : لا شيء .

2 . تم تنشيط الدلالة واتضح أنها كانت عملية تجارية خاسرة . نتيجة العملية التجارية : سلبية , أحرزت ضياع . الخبرة المكتسبة : من المستحيل التوفيق بجميع عملية تجارية فالخسارة هي قسم من ذاك الجهد ؛ على حسب معرفتنا اللازمة فأننا غير ممكن ان نصبح على صواب أثناء الزمان . حتى مع تلك العملية التجارية الخاسرة , فان الذ يتم تداوله لايزال فخورا بشخصه وبالنظام الذي يليه . الذ يتم تداوله اكتسب الثقة في ذاته . الخطأ المعمول : لا شيء .

3 . المغزى لم ينهي تفعيلها وظهر أنها كانت عملية تجارية فائزة . نتيجة العملية التجارية . محايدة . الخبرة المكتسبة : الإحساس بالإحباط , فالمتداول طول الوقت ما يدخل العمليات التجارية التي يتبين أنها خاسرة في حين يدع العمليات التجارية الفائزة تهرب من يده . الذ يتم تداوله ولقد الثقة في ذاته . الخطأ المعمول : عدم تنشيط العملية التجارية التي وصى بها النسق .

4 . المغزى لم ينهي تفعليها ووضح أنها كانت إتفاقية تجارية خاسرة . نتيجة الاتفاقية التجارية : محايدة . الخبرة المكتسبة : الذ يتم تداوله سيبدأ في التفكير كالتالي " مهلا , أنا أجود من نمط التبادل " . حتى اذا لم يفكر الذ يتم تداوله بهذا الشكل بأسلوب واعي , فان الذ يتم تداوله سوف ينشد الاعتدال في استهلاك كل توصية يعطيها النسق لأنه ترسخ في عقله ان " عواطفه " هي أكثر ذكاءا من الإطار ذاته . من تلك النقطة وصاعدا , فان البائع سيحاول الفوز على الإطار . ذلك الخطأ له حرض كارثية على ثقتنا في النسق . ثقة البائع في نفسه تصبح مفرطة بشكل كبير . الخطأ المعمول : عدم تنشيط الاتفاقية التجارية التي وصى بها النسق.

الكود البرمجي الـ2 : الإطار لم يمنح دلالة بصدد أي إتفاقيات تجارية .

1 . لم يشطب تنشيط أية علامات . نتيجة الاتفاقية التجارية : محايدة . الخبرة المكتسبة : انضباط جيد , فنحن لا يتعين علينا فتح أي إتفاقيات تجارية إلا هذه التي تكون احتمالاتها في صالحنا وهو الموضوع الذي يؤشر أعلاه النسق وقته . تم اكتساب الثقة في كلا من الذ يتم تداوله نفسه وفي الإطار الذي يليه . الخطأ المعمول : لاشيء .

2 . تم فتح العملية التجارية واتضح أنها كانت فائزة . نتيجة العملية التجارية : ايجابية , أحرزت مكاسب . الخبرة المكتسبة : ذاك الخطأ هو ما يكون سببا في اكبر الآثار كارثية علي الذ يتم تداوله ذاته و على النسق إلا أن الابرز تأثيره على المستقبل الوظيفي للمتداول . ستنطلق بالتفكير في انك لست بحاجة لأية أنظمة , فأنت تعرف أحسن من الجميع . من تلك النقطة فصاعدا . ستنطلق في التبادل اعتمادا على ما تعتقده . الثقة في النسق فقدت بشكل كامل . الثقة في الذ يتم تداوله صرت مفرطة بشكل كبير . الخطأ المعمول : فتح عملية تجارية لم يعطى الإطار أية دلالة بخصوصها .

3 . الاتفاقية التجارية تم فتحها واتضح أنها خاسرة . نتيجة العملية التجارية : سلبية , أنجزت ضياع . الثقة المكتسبة : سينطلق الذ يتم تداوله إرجاع التفكير بصدد إستراتيجيته . في المرة المقبلة , فان الذ يتم تداوله سيفكر إثنين من المرات قبل ان يفتح عملية تجارية لم يمنح النسق دلالة بخصوصها . الذ يتم تداوله سوف يقول : حسنا , من الأجود دخول مكان البيع والشراء ليس إلا وقتما يوصي الإطار بهذا , لان تلك العمليات التجارية وحدها هي من تكون عندها "احتمالات الفوز الأول" . تم اكتساب الثقة في النسق . الخطأ المعمول : فتح العملية التجارية حينما لا تكون هنالك مغزى من الإطار

مثلما ترون , لم تكن ثمة أي رابطة بين نتائج الاتفاقية التجارية والخطأ . الخطأ الأكثر كارثية سيتمثل في العملية التجارية التي أنجزت نتائج ايجابية وأرباح , إلا أن ذاك الشأن سيمثل طليعة الخاتمة للمستقبل الذ يتم تداوله الوظيفي . مثلما ذكرنا بشكل فعلي , فان الأخطاء يلزم ان تكون متعلقة ليس إلا بانتهاك نُظم التجارة التي يعمل الذ يتم تداوله استنادا لها .

كل تلك الأخطاء كانت متصلة على الفور بتوصيات التبادل التي يعطيها الإطار , غير أن نفس الموضوع يمكن تأديته لدى الذهاب للخارج من الاتفاقية التجارية . ثمة كذلك أخطاء متصلة بإتباع تدبير التجارة . على السبيل المثال , الخطر بأموال في إتفاقية تجارية محددة بأكثر من الحجم الذي يتعين على الذ يتم تداوله عدم الأمان به.

أكثرية الأخطاء يمكن تجنبها أولا بامتلاك مخطط التبادل . تدبير التبادل تحوي معها النسق , مع المقاييس التي نستخدمها بالدخول والخروج من و إلى مكان البيع والشراء , مخطط هيئة رأس الملكية , الحجم الذي سنخاطر به في أي عملية تجارية محددة ونقط أخرى وافرة . ثانيا , والأهم , سنكون بحاجة إلى ان نصبح منضبطين بإتباع تدبير التبادل بحذافيرها . نحن انشأنا تدبير التبادل حينما لم تكن هنالك أية إتفاقيات تجارية مفتوحة . وهكذا فلم تكن ثمة أية عقبات نفسيه أمامنا . لذا , فان الشيء المنفرد الذي يقتضي ان نصبح متأكدين بخصوصه هو ان نتبع مخطط التبادل , لان الأمر التنظيمي في تلك الوضعية سوف يكون يملك أحسن احتمالات لتلبية وإنجاز الكسب , وفي المجال الطويل تلك الأحكام ستساعدنا في تقصي نتائج أجدر . لا ينبغي علينا ان نقلق فيما يتعلق الوقائع الفردية أو العمليات التجارية التي قد تعطينا أجود النتائج في الطليعة إلا أن سوف تكون تملك آثار كارثية على مستقبلنا كمتداولين .

طريقة التداول مع الأخطاء

هنالك أساليب غفيرة للتعامل مع الأخطاء بأسلوب موائم . سوف نقترح الكيفية التي نجحت معنا بأسلوب أسمى من غيرها .

الخطوة الأولى : تحويل الاعتقاد . كل غير صحيح يمكن اعتباره مسعى للتعلم . جميع تلك الأخطاء سوف تقدم شيئا مفيدا لنا . نشد ان تجابه التأهب الطبيعي للشعور بالإحباط واقترب من الأخطاء بكيفية ايجابية . بديلا عن الصراخ في وجه الجميع والشعور بخيبة الأمل سعى ان تقول لنفسك " حسنا , لقد فعلت شيئا ما غير دقيق , ما الذي وقع ؟ ما هو ؟

الخطوة الثانية : تحديد الخطأ الذي ارتكبته . قم بتحديد الخطأ , إعرف الدافع الذي أسفر عن ذاك الخطأ وسعى بمقدار ما يمكن لها ان تشاهد طبيعة ذلك الخطأ , تفهم طبيعة الخطأ سوف يحميك من ارتكابه مكررا . الأكثر من ذاك انك سوف تجد إجابة عن عديد من الأسئلة دون ان تتوقع ذاك . خذ مثال على ذلك متصرف لا ينتمي نهج تداوله . العلة خلف ذاك من الممكن أن يكون هو انه خائف من الضياع . غير أن يا تشاهد لماذا هو خائف ؟ على الأرجح يكون ذلك الذ يتم تداوله يستعمل نسق لا يلائم شخصيته ويجد من العصيب ان ينتسب كل مغزى يعطيها ذلك النسق . إلا أن في تلك الظرف , مثلما تشاهد فان طبيعة الخطأ لم تكن في الأمام . ينبغي ان تسعى بمقدار ما يمكن لها العثور على العلة الحقيقي لأخطائك.

الخطوة الثالثة : قياس الآثار المكانة على الخطأ . قم بتنظيم العواقب التي ترتبت على ارتكاب ذلك الخطأ , الجيد منها والسلبي . الآثار الايجابية هي هذه التي تجعلنا متصرفين أحسن عقب التصرف مع ذلك الخطأ . بال في مختلف العوامل المحتملة التي تستطيع ان تفيدك . فيما يتعلق لنفس المثال المشار إليه بالأعلى . فيما يتعلق إلى الآثار المنزلة على ارتكاب ذلك الخطأ ؟ حسنا , إن لم ملاحقة نسق التبادل فانك سوف تخسر ثقتك فيه بشكل متدرج , وفي خاتمة الشأن سيؤدي بك إلى ان تفتح إتفاقيات تجارية لا تريدها بينما تتجاهل العمليات التجارية التي كانت من الإفتراضي ان تكون في صالحك .

الخطوة الرابعة : اتخاذ الممارسات الضرورية .اتخاذ الأعمال الحادثة هي الخطوة الأخيرة والأبرز . من اجل ان تتعلم , فأنت بحاجة إلى تحويل سلوكك . تيقن انه بغض البصر عما تفعله فانك ستصبح خبيرا في ذلك الخطأ . حينما نتخذ الفعل الموائم فنحن نحول كل غير صحيح إلى جزء ضئيل من رواية نجاحنا في ميدان التجارة . إذا استمررنا مع ذات المثال , فان إسترداد تحديد الإطار ستكون الخطوة الأخيرة التي يتخذها الذ يتم تداوله . في تلك الموقف فان الذ يتم تداوله سيضع الإطار ما يناسب مع شخصيته ومن ثم لن يجد أي متشكلة في تعقب توصياته في المستقبل .

أدرك حقيقة نتائج أي إتفاقية تجارية لن يصنع أي شيء مع الخطأ إلا انه سيفتح عقلك على احتمالات أخرى والتي بدورها ستجعلك قادرا على تفهم طبيعة كل غير صحيح ترتكبه . وفي نفس الوقت فان ذلك سوف يفتح الأبواب في نزهة مستقبلك الوظيفي ولذا لأنك تعمل وتتخذ الأعمال الحادثة مع كل غير دقيق ترتكبه .

الفوز هو عملية تتصف بالبطء وتأخذ العدد الكبير من الدهر وتتحقق على يد النضال المتواصل لتخطي أخطائنا المتتالية والعمل استنادا لهذا . كيفية تعاملنا مع تلك الأخطاء هي ما ستشكل مستقبلنا كمتداولين والأبرز كأشخاص.