لا يزال بمقدور البنوك الكبرى التلاعب في أسواق العملات الأجنبية، ولكن لن يتجاوز التأثير على أسعار الصرف في أحسن الأحوال 20 إلى 30 نقطة. لا ننسى أيضاً أن هيئات التنظيم العالمية قد أغلقت معظم الثغرات التي ساعدت هذه البنوك في السابق على ارتكاب هذه المخالفات. كما أن الغرامات الكبرى التي فرضتها الهيئات الرقابية قد جعلت البنوك الكبرى تدرك مدى فداحة الثمن الذي ستدفعه إذا عادت إلى مثل هذه الممارسات. بعبارة أخرى، لا يوجد ما يستدعي قلق المتداولين الأفراد من المشاركة في سوق الفوركس، ولكنهم سيظلوا مطالبين بالتدقيق في اختيار وسيط الفوركس المناسب لتجنب هؤلاء الذين يتلاعبون بالأسعار. هؤلاء الوسطاء المحتالون هم حقاً من يكلفون المستثمر خسائر فادحة دون أي مبررات منطقية.