من المؤكد ان سوق الفوركس هو مثلما تعلمنا لامركزي وغير ممكن التحكم بها إلا أن من حين لآخر تذهب باتجاه الهيئات السيادية بعملية موازنة الاسعار ويعود هذا الى المصائب الطبيعية التي تجتاز بها تلك البلاد ونحن مثلما نري أثناء تلك الايام يكمل التدخل من قبل المصارف المركزية والهيئات الاقتصادية لمسعى غلق التلفيات التي ادي اليها انتشار فيروس كوفيد 19 وبذلك نجد تأثيرات عارمة وتحركات جسيمة على سوق الأوراق النقدية طوال تلك الفتره إذ ان الدولة صاحبه النكبة الطبيعية هي تنشد أن توازن قيمة عملتها إلا أن ثمة من البلاد التي لا ترغب ذلك وهكذا إذا بشأن بنك النقد المصري المخصص بالورقة النقدية عملية موازنة لعملته فإن المصارف المركزية الأخرى تقوم بعملية رد لإحباط التجربة ولذا ما يصدر حالا على أماكن البيع والشراء الدولية عقب الانهيارات التي تتم البورصات الدولية بسبب زيادة عدد السقماء بفيروس كوفيد 19 ولذا ان دل فانما يشير إلى الشفافية التي يعمل بها سوق التبادل في الأوراق النقدية وارجو ان تتخطى تلك الازمه على البلاد بغفلة وعدم اكتراث من دون ان نشاهد بلاد قد اختفت اقتصاديا نتيجة لـ ذلك الفيروس.