السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقيقة السوق منذ بدايته هذه السنة َ هو يشهد الكثير من التقلبات الكبيرة فبعد ان كان في آخر الشهر الأول خروج بريطانيا من التحاد الأوروبي و نزول الباوند و كذلك ضعف اليورو و صعود كبير لليورو لياتي بعدها فيروس كورونا الذي ظهر في الشهر الثاني و ادي هو الاخر الي التأثير الكبير على الذهب و تحقيقه الي قمة جديدة و لمن الأمر اصبح اكثر من ذلك و ذلك من خلال تغير الترابط بين الأسواق حيث اصبح كل عملة لوحدها او كل زوج يتحرك وفقا لوحده دون ارتباط بكل الأسواق الأخرى عكس ما كان عليه سابقا مما أصبحت نظرية ترابط الأسواق في خبر كان و كذلك ما هو ملاحظ هو انهيار السن في وقت الازمات وهذا ما لم نكن معتاد عليه في وقت كان لازم يكون الاقوى و من ذلك نجد ان البترول هو الاخر شهد تحركات قوية بهبوطه و تحقيقه لأسعار منخفضة جدا و بذلك أثر علي الكندي بدرجة أولى و تحقيق أزواجه لققمك جديدة مثل الدولار الكندي عند 1.46000 و اما باقي الأزواج هي الأخرى وصلت إلى مستويات قياسية لم تصلها منذ سنين و الأهم من ذلك هو التحركات العنيف و اخذ اتجاهات قوية في غياب التصحيحات و هذا ما أدى إلى تعرض المستثمرين الي خسارة كبيرة خاصة مع انهيار سوق الاسهم الداوجنز و الداكس و المؤشرات الاوروبية و الصينية كما كان صدمة كبيرة لهذا ام النصح بالابتعاد عن السوق خلال هذه الفترة و في ظل وجود فيروس كورونا
ولكن بنظرة فنية ما يحدث في الأسواق خاصة الفوركس ليس للمضاربك و إنما فقط للاستثمار واري ان ذلك ليس عشوائي فمثلا الباوند كان محتم انه يهبط و يضعف بعد البريكسيت و كذلك ارتفاع الين بسبب انه ملاذ أمن و اما الدولار الأمريكي هو الذي يشهد انتعاش كبيرا و ذلك بسبب توقف السوق الصيني والتوجه الس السوق الأمريكي مما أدى إلى ارتفاع صادرات الامريكية زيادة على ذلك الكندي هو الاخر شهد ضعفا لترابطه مع النفط
هنالك من جهة اخرى تزامن هذا مع ما تم تحديده من قبل في عجلة جان الزمنية و المتعلقة ب6و 9 مارس و كان وقتها حدوث فجوات كبيرة و فلاش كراش و هذا ما حصل مع الأسترالي و النيوزلندي و ضعفهم بصعود الف نقطة لكل أزواجهم و كذلك الفجوات على الين