السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفصلنا حوالي 50 يوم عن الحدث المهم القادم بالنسبة للبيتكوين ومنظومة عمله
حيث سيتم خفض مكافأة البيتكوين الموجهة للمعدنين إلى النصف
يرى العديد من المحللين بأن الإنقسام وعلى مر السنوات الماضية أُعتبر حدثا إيجابيا صعوديا حيث في العادة يصعد سعر البيتكوين بعد حدوث الإنقسام لكن دون مواعيد وتواقيت محددة
ويبدو أن الإنقسام الثالث القادم غير جميع الانقسامات السابقة حيث انهار سعر البيتكوين مؤخرا ووصل لمستويات قياسية في الهبوط في سنة 2020
حيث هبط سعر البيتكوين من 9000 دولار إلى 4500 دولار الأسبوع الماضي
مما أثار عدة تساؤلات حول قيمة البيتكوين كأصل وملاذ آمن
وعليه وفي مثل هذه الظروف الصعبة كيف سيكون تأثير انقسام البيتكوين القادم على سعر البيتكوين
سنسرد فيما يلي آراء بعض المحللين وعمال التعدين والمستثمرين حول الأثر الممكن توقعه من عملية الإنقسام، والذي قام المصدر بجمعها في مكان واحد
انقسام البيتكوين: حدث صعودي
وفقا للانقسامات السابقة، الإنقسام الأول والثاني (2012، 2016) فقد شهد سعر البيتكوين ارتفاع كبير في قيمته في الفترات السابقة
مع بعض التقلبات الشديدة في معدل تجزئة تعدين البيتكوين أو ما يعرف بالقوة الحاسوبية لعمال التعدين الذين يشغلون شبكة البيتكوين
كان النصف الأول من عملات البيتكوين في الغالب حول البروتوكول الذي يثبت نفسه ويؤسس العملة المشفرة كأصل رقمي نادر بحف
وقد انتقل من قوة إلى قوة في الأشهر اللاحقة
في حين أن النصف الثاني أدى إلى نوبة من التقلبات، لكن السعر أنهى العام عند أعلى مستوى تاريخي
لكن هذا الانقسام الثالث، يختلف عن النصفان السابقان في عدة جوانب
وفقا لـ ماثيو جراهام الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار الصينية جينو كابيتال والذي صرح بما يلي:
سيؤثر انقسام البيتكوين بالفعل على عمال تعدين البيتكوين، حيث سيؤدي أدى إلى خفض تدفقات عائداتهم إلى النصف
لكن الصدمة المفاجئة لسعر البيتكوين تعني أن الأمور ستكون أسوأ أربع مرات
جاء رأي روس ميدلتون المدير المالي لشركة تبادل العملات الرقمية DeversiFi كما يلي:
كان السوق بأكمله يراهن على ارتفاع صعودي محتمل للبيتكوين بعد اقتراب الإنقسام.
لكن فيروس كورونا غير العديد من الأمور
صرح بانكاج بالاني الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للصرافة بالقول:
في غضون 50 يوم، سيحصل عمال التعدين على نصف كمية البيتكوين، ولن يتمكنوا من بيعها إلا بنصف السعر الذي كانت عليه قبل أكثر من شهر بقليل
ليس من المستغرب إذن أن يكون عدد كبير من عمال التعدين قد باعوا أو تخلصوا من معداتهم