العناصر المشاركة في السوق تتحرك : كيف تغلب المضاربون على المصرف المركزي البريطاني

[sheheshehe]

1992: المصرف المركزي البريطاني يفشل في دعم الباوند البريطاني

يهدف هذا المقال إلى إظهار أحد أشهر الأمثلة لتدخّل البنك المركزي في محاولة منه لإبقاء سعر الصرف على مستوى ثابت ولإظهار فشله اللاحق في القيام بذلك. في سبتمبر 2003، اعتمد المصرف المركزي البريطاني على احتياطاته لدعم الباوند البريطاني، وذلك بهدف البقاء في إطار آلية الصرف الأوروبية. ولكنه فقد في النهاية رؤوس الأموال الضرورية لهذه الغاية ولم يستطع التصدّي للمضاربين حتى النهاية.

وكانت المجموعة الأوروبية وراء إطلاق آلية الصرف الأوروبية (erm) في أوائل سنة 1979. فشكلت تلك جزءاً رئيسياً من النظام النقدي الأوروبي (ems) كان يهدف إلى تخفيض تبدّلية سعر الصرف وتحقيق الاستقرار النقدي في أوروبا قبل أن يتم اعتماد اليورو كعملة مشتركة وموحّدة.

وكانت erm مرتكزة على أسعار صرف ثابتة وهامش صغير مقبول يصل فقط إلى أكثر بقليل من نسبة 2% ويسمح بالتالي بتقلّب في الأسعار. وُضعت العملات الفردية في مواجهة باقة واسعة من العملات الأخرى. لم يسمح erm لأسعار الصرف بالتقلّب خارج هذا الهامش ولهذا السبب اتّصف النظام بالصرامة. وإذا أرادت دولة ما البقاء ضمن erm والعمل على الدخول إلى منطقة العملة الأوروبية المشتركة، فلا بد لعملتها المحلية أن تبقى ضمن الحدود الثابتة التي حددتها erm.

وللبقاء ضمن الحدود التي رسمت للباوند البريطاني، اضطر المصرف المركزي البريطاني إلى استخدام الاحتياطي الخاص به من أجل شراء الباوند البريطاني ضد المارك الألماني الذي يعتبر العملة الرئيسية الأخرى ضمن erm. وفيما كانت تنتشر الشائعات حول إخفاق المصرف المركزي البريطاني في المحافظة على المستوى المطلوب لفترة غير محدّدة، ازدادت المضاربة ضد زوج الباوند البريطاني/المارك الألماني. أخيراً، في سبتمبر، تأثّر المصرف المركزي البريطاني بعبء ضغط المضاربة في البيع، وهبط سعر الباوند البريطاني/المارك الألماني فجأة بشكل حادّ طوال الأيام القليلة اللاحقة.

[ysf4]

ما يميز سوق العملات الاجنبية هو السيولة العالية و التي يصعب التحكم فيها من جهة واحدة
وهدا ما جعل المصرف المركزي البريطاني يفشل في دعم الباوند البريطاني

[simomoha]

عناصر المشاركة في السوق تتحرك : كيف تغلب المضاربون على المصرف المركزي البريطاني
1992: المصرف المركزي البريطاني يفشل في دعم الباوند البريطاني

يهدف هذا المقال إلى إظهار أحد أشهر الأمثلة لتدخّل البنك المركزي في محاولة منه لإبقاء سعر الصرف على مستوى ثابت ولإظهار فشله اللاحق في القيام بذلك. في سبتمبر 2003، اعتمد المصرف المركزي البريطاني على احتياطاته لدعم الباوند البريطاني، وذلك بهدف البقاء في إطار آلية الصرف الأوروبية. ولكنه فقد في النهاية رؤوس الأموال الضرورية لهذه الغاية ولم يستطع التصدّي للمضاربين حتى النهاية.

وكانت المجموعة الأوروبية وراء إطلاق آلية الصرف الأوروبية (erm) في أوائل سنة 1979. فشكلت تلك جزءاً رئيسياً من النظام النقدي الأوروبي (ems) كان يهدف إلى تخفيض تبدّلية سعر الصرف وتحقيق الاستقرار النقدي في أوروبا قبل أن يتم اعتماد اليورو كعملة مشتركة وموحّدة.

وكانت erm مرتكزة على أسعار صرف ثابتة وهامش صغير مقبول يصل فقط إلى أكثر بقليل من نسبة 2% ويسمح بالتالي بتقلّب في الأسعار. وُضعت العملات الفردية في مواجهة باقة واسعة من العملات الأخرى. لم يسمح erm لأسعار الصرف بالتقلّب خارج هذا الهامش ولهذا السبب اتّصف النظام بالصرامة. وإذا أرادت دولة ما البقاء ضمن erm والعمل على الدخول إلى منطقة العملة الأوروبية المشتركة، فلا بد لعملتها المحلية أن تبقى ضمن الحدود الثابتة التي حددتها erm.

وللبقاء ضمن الحدود التي رسمت للباوند البريطاني، اضطر المصرف المركزي البريطاني إلى استخدام الاحتياطي الخاص به من أجل شراء الباوند البريطاني ضد المارك الألماني الذي يعتبر العملة الرئيسية الأخرى ضمن erm. وفيما كانت تنتشر الشائعات حول إخفاق المصرف المركزي البريطاني في المحافظة على المستوى المطلوب لفترة غير محدّدة، ازدادت المضاربة ضد زوج الباوند البريطاني/المارك الألماني. أخيراً، في سبتمبر، تأثّر المصرف المركزي البريطاني بعبء ضغط المضاربة في البيع، وهبط سعر الباوند البريطاني/المارك الألماني فجأة بشكل حادّ طوال الأيام القليلة اللاحقة.

[gehad87]

عناصر المشاركة في السوق تتحرك : كيف تغلب المضاربون على المصرف المركزي البريطاني
1992: المصرف المركزي البريطاني يفشل في دعم الباوند البريطاني

يهدف هذا المقال إلى إظهار أحد أشهر الأمثلة لتدخّل البنك المركزي في محاولة منه لإبقاء سعر الصرف على مستوى ثابت ولإظهار فشله اللاحق في القيام بذلك. في سبتمبر 2003، اعتمد المصرف المركزي البريطاني على احتياطاته لدعم الباوند البريطاني، وذلك بهدف البقاء في إطار آلية الصرف الأوروبية. ولكنه فقد في النهاية رؤوس الأموال الضرورية لهذه الغاية ولم يستطع التصدّي للمضاربين حتى النهاية.

وكانت المجموعة الأوروبية وراء إطلاق آلية الصرف الأوروبية (erm) في أوائل سنة 1979. فشكلت تلك جزءاً رئيسياً من النظام النقدي الأوروبي (ems) كان يهدف إلى تخفيض تبدّلية سعر الصرف وتحقيق الاستقرار النقدي في أوروبا قبل أن يتم اعتماد اليورو كعملة مشتركة وموحّدة.

وكانت erm مرتكزة على أسعار صرف ثابتة وهامش صغير مقبول يصل فقط إلى أكثر بقليل من نسبة 2% ويسمح بالتالي بتقلّب في الأسعار. وُضعت العملات الفردية في مواجهة باقة واسعة من العملات الأخرى. لم يسمح erm لأسعار الصرف بالتقلّب خارج هذا الهامش ولهذا السبب اتّصف النظام بالصرامة. وإذا أرادت دولة ما البقاء ضمن erm والعمل على الدخول إلى منطقة العملة الأوروبية المشتركة، فلا بد لعملتها المحلية أن تبقى ضمن الحدود الثابتة التي حددتها erm.

وللبقاء ضمن الحدود التي رسمت للباوند البريطاني، اضطر المصرف المركزي البريطاني إلى استخدام الاحتياطي الخاص به من أجل شراء الباوند البريطاني ضد المارك الألماني الذي يعتبر العملة الرئيسية الأخرى ضمن erm. وفيما كانت تنتشر الشائعات حول إخفاق المصرف المركزي البريطاني في المحافظة على المستوى المطلوب لفترة غير محدّدة، ازدادت المضاربة ضد زوج الباوند البريطاني/المارك الألماني. أخيراً، في سبتمبر، تأثّر المصرف المركزي البريطاني بعبء ضغط المضاربة في البيع، وهبط سعر الباوند البريطاني/المارك الألماني فجأة بشكل حادّ طوال الأيام القليلة اللاحقة.

حضرتك بالرقة دي بتعرض نفسك للمشاكل مع المشرفين
واللي منها بعد كده على طول حظر العضوية وحذفها
فيرجى منك التكرم ومراجعة قوانين المنتدى قبل الاقدام على افعل كهذه
وربنا يهديك للصالح

[fido]

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ................

[abokarem]

السلام عليكم
كما عرفت وتعاملت الباوند ليس عمله بالسهوله التى نتوقعها ولاد من الحذر من التداول بها لان هناك العديد من الامور التى تؤثر بها
وتحركها عنيف للغايه ولذلك تسمى المجنون بارتباطها بالين

[مصراوى]

اخى الكريم لك كل الشكر على الموضوع وعلى تعريفنا بهذا الامر ولا تبخل علينا بكل جديد فى المستقبل القريب وبالتوفيق للجميع

[abdalaah kamal]

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال جيد اخى الكريم واجابه جيده وشرح موفق منك ومن الاخوه العضاء وبارك الله فى كل من يساهم ويحاول ان يخرج كل ما لديه من معلومات بصدق صراحه منتدى جميل جدا ونستفيد كل يوم شىء جديد فعلا مجال الفوركس كبير جدا ويجتاج فترات للتعلم وللوصل الى تحقيق اهداف
شكرالاخوانى الكرام وكل عضو ساهم برئيه

[geomagdy]

سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكاته
شكرا لك اخي الكريم على الموضوع
واصل عملك الجيد اخي الكريم تقبل تحياتي اخي الغالى
تقبل مرورى اخى الكريم
شكراااااااااا

[شمس]

إن هذا مقال جميل في مجال المضاربة يروي قصة البنك المركزي الذي عجز عن أتصدي للمتاجرين في سوق البورصة . فهذه البنوك طالما تحكمت في مسار الأسعار إذ يصعب التغلب عليها ليمتلاكها قوة كبيرة في ضخ الأموال