دروس تتعلمها من الفوركس – ليس من العسير أن نعترف أن الناس من المعتاد أن تبدأ التبادل لأنهم يودون فاز الثروة وليس ربح الملكية ليس إلا إلا أن مضاعفة رؤوس ثرواتهم فى مدة قصيرة غير أن يبقى مزايا اخرى نتعلمها من التبادل فى سوق الفوركس ولها ثمن أيضاً مثلها بجوار الانتصارات المادية كذلك
دعونا نقوم بالتعرف على تلك الثلاث دروس
1- التبادل يحث ويدعم على الانضباط
بعيد عن اعلانات “أحصل على 1,000,000 نقطة كل شهر” التى نراها كل يوم فى الفوركس , الا ان الفوركس ليس لين على الإطلاق مثل رياضات المتخصصين وغيرها من المهن التى تفتقر الى الى خبرة وانضباط عالى وحتى تبلغ الى الحرفية فى التبادل يقتضي ان يكون الانضباط لديك أعلى مايمكن
ولتطوير ذاك الانضباط ينبغي ان تدبر جيدا وان تنال الزيادة من الخبرات وتغيير هذه المهمات الى أعراف تجريها بأسهل ما يمكن من دون تفكير ويحدث الاستحواذ على الانضباط على يد اخذ الزمن لدراسة اساسيات مكان البيع والشراء والرسوم البيانية بأسلوب أعمق والالتزام بها فى تدبير التبادل وادارة نقدية صارمة
وتذكر باستمرار ان التبادل بلا انضباط يطلق عليه ” القمار “
2- التبادل يجعلنا نتجاوز مدة السكون ويدخلنا ميدان الخطور
يحس أغلب الناس بعدم السكون الناتجة عن الخطور بأموالهم لأنه لا واحد من يرغب ان يفقد امواله وذلك يؤدى الى كثير من السنياريوهات المنتشرة
اولها : اغلاق الاتفاقيات التجارية الفائزة قبل تحولها الى فقدان أو عدم قفل العمليات التجارية الفائزة أملا فى تحولها لمكاسب ولذا على الضد على الإطلاق لما ينبغي ان يفعله متصرف الفوركس
فلدينا مقولة يعرفها اغلب المتدوالين وهى ” اترك ارباحك تنمو واقطع خسائرك بشكل سريع “
مثلما صرح الطبيب النفسي الهائل الطبيب بريت 60 برجر أفاد ذات مرة: “ان نسبة الإزدهار المختص بك طول الوقت تتوازى بنفس نسبة عدم السكون المخصصة بك, ما إذا كان هذا في مراسيم التبادل المخصصة بك او في حياتك المهنية، فلن تَستطيع تعديل نفسك عن طريق المكوث بداخل منطقة السكون ودون خطر “.
3- التبادل يعلمنا التوازن من دون مشاعر
انا متأكد ان العديد منكم قد اصيب بخسائر وفيرة من كثرة الثقة او نتيجة لـ تصوره انه غير ممكن ان يفقد وبالتالى على الأرجح ان لا يعطى ذاته الزمان الكافى للتحليل الصحيح مع وجود خطر عالية بالطبع لفرط الثقة وينتهى الامر بضياع فادحة
وعلى الضد تمام فانا على ثقه كذلكً انك وجدت نفسك مشلولا مرات عديد لعدم وجود الثقة بالنفس نتيجة لـ ضياع احدث 5 او 6 إتفاقيات تجارية متتابعة وبطبيعة الوضع فانك لن تدخل الاتفاقية التجارية وستشاهدها وهي تذهب الى نقط جنى ارباحك بأسهل ما يمكن ويسر ولكنك لم تستفد منها جراء عدم الثقة وعموما فى تلك التجارة يلزم ان لا نفرح بشكل كبير لدى الانتصار, ولا نحزن ونصعبها على انفسنا لدى التلفيات حتى لا نفقد الثقة فى انفسنا
فيجب ان نصبح فى أسمى موقف ذهنية حتى إذا مؤقتا ولذا صحيح أيضا فى جميع جوانب الحياة فالناس يتخذون مراسيم سيئة وقتما يدخلون مشاعرهم فى الأحكام وباستمرار ما يقول المدير الفني فيل جاكسون “لا تبدأ فى التبادل وانت عندما يتعلق الامر غير سوية من الانفعالات”