منذ سنوات عديدة تتهم الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة الصينية بالسعي الدائم لخفض قيمة عملتها بالتدخل بطرق مصطنعة لتحقيق ذلك وهو أمر معروف للجميع. فقررت الولايات المتحدة الأمريكية بصورة مؤكدة فرض رسوم وضرائب تحد من أثر خفض الصين لعملتها. حتى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لخفض قيمة الدولار الأمريكي أمام اليوان.
تسعى اليابان بصورة واضحة للجميع بخفض قيمة عملتها دائما من أجل المحافظة على حجم الصادرات التي تقوم بها اليابان ومن أجل الحفاظ على الاقتصاد الياباني المبنى على الصناعة بصورة رئيسية. فاليابان فقيرة بمواردها.
حتى الآن الحرب الشاملة على العملات لم تصل بعد لذروتها فقد كانت المحاولات بصورة منفردة وليست جماعية لتحفيز الاقتصاد في دول معينة فكانت محاولات صغيرة نسبيا لم تؤدى لتضخم مهول بعد رغم سعى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها لفرض ترتيبات من شأنها خفض قيمة العملة الخاصة بها إلا أن تلك التدابير ليست سافرة كاليابان والصين. مع إثارة البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يوليو. و ظهور شائعات مرة أخرى حول التسهيل الكمي الثالث في الولايات المتحدة الأمريكية، هناك فرصة أن نتمكن من رؤية حرب عملات شاملة في وقت قريب