يشهد الدولار حالياً أدنى مستوى له منذ سنوات مقابل العملات الرئيسية الأخرى. وأشار الخبراء الاقتصاديين إلى أن الانقلاب على الدولار تقوده، جزئيا على الأقل، الحكومة الأمريكية نفسها، حيث اعتبر البعض أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تشن حملة متعمدة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأمريكي على حساب الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل أوروبا واليابان.
وقال خبير اقتصادي في شركة الاستثمار "بيمكو"، يواكيم فيلس، إن إدارة ترامب تشارك في "حرب عملة باردة- وستفوز." وبدلاً من الصراع المفتوح الذي ينطوي على تدخل مباشر في أسواق العملات، تأتي الأعمال العدائية على شكل كلمات وأفعال "سرية"