يُعدّ تسمين العجول من المشاريع الاقتصاديّة ذات المردود الجيّد في حال تمّت بطريقة علميّة ومُنظّمة، والهدف من هذه العملية هو الحصول على أعلى نموّ للعجول خلال فترة قصيرةٍ لتكسب الوزن اللازم بأقلّ التكاليف، وبالتالي يحصل مربيها على أعلى نسبة من الربح وتأمين الكميّة المناسبة من لحم العجول للمستهلك بنوعيّةٍ جيّدة، وذلك من خلال تغذيتها على علائق متوازنة تُغطّي جميع احتياجاتها الغذائية. ويجب ان يستمتع الفرد بمجموعه من العوامل التى تجعله يستمر فى هذا العمل الرائع التى تتمثل فى.
وجود رغبةٍ لدى المربين للدخول في مثل هذا الاستثمار ومعرفة ما يتضمّن من عوامل المخاطرة. حاجة السوق المحليّ (أي الطلب والعرض). اختيار سلالاتٍ جيّدة وبأعمار مناسبة. توفير ظروف تربيةٍ مناسبة. المعلومات والخبرة الكافية للمربي.
الايجابيات.
عتبر الأبقار والعجول المصدر الأوّل عالمياً للحصول على اللحم في غذاء الإنسان، حيث تستهلك لحوم البقر والعجول بكميات أكبر من الخراف، تليها الدّجاج والأسماك وبقية أنواع اللّحوم، ولتربية العجول أهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر، ويعود سبب التركيز على تسمين العجول إلى إمكانية تسمينها بسرعة وهي حيوانات صغيرة، ولقدرتها على تحويل ما تأكله إلى لحوم غنية بالبروتين، بالإضافة إلى أن تناول لحوم العجول أفضل وأخف على المعدة من تناول لحم الأبقار والثيران الكبيرة في العمر.
السلبيات.
إصابة بعض العجول بأمراض مثل: الحمر أو إصابتها بجنون البقر. زيادة تكلفة الإنتاج إذا لم تكن عملية التسمين مدروسة.