مراجعة حول عشبة البردقوش
فوائد البردقوش
للبردقوش فوائد صحية عديدة، ومنها ما يأتي اعتباره مبيداً للفطريات إذ يساعد البردقوش على شفاء العدوى الفطرية كما أنَّه قد يثبط نمو الفطريات مما يُساعد على شفاء الزحار أو الإسهال الذي يحتوي على الدم بالإضافة إلى المساعدة على شفاء بعض الأمراض الجلدية الفطرية إدرار البول حيث إنّ زيادة التبول مرتبطة بتنقية الكلى والتقليل من الدهون بالإضافة إلى خفض ضغط الدم ويزيد البردقوش كمية البول، وينظّم التبول، مما يُساعد الجسم على التخلص من الصوديوم، وحمض البول أو حمض اليوريك وأملاح العصارة الصفراوية، والماء الزائد، بالإضافة إلى السموم الأخرى. المساعدة على زيادة التعرُّق: إذ إنّ هذا قد يُساعد على تخفيف الحُمّى، إذ يحافظ البردقوش على إزالة أملاح الصوديوم، والماء الزائد، والسموم من الجسم. المحافظة على صحة المعدة والجهاز الهضمي: حيث إنَّ العصارة الصفراوية تعادل الأحماض المسؤولة عن تدمير البطانة المَعِديّة، وتكمن أهمية البردقوش بأنَّه يضمن التدفق السليم لها، بالإضافة إلى العصارة الهاضمة، والأحماض الموجودة في المعدة، بالإضافة إلى استخدامه في عدّة حالات؛ كتشنجات المعدة وفقدان الهشية، والغازات، وأمراض الكبد، وحصوات المرارة خفض مستوى السكر في الدم فهو يُحسّن من تدفق الدم عند استنشاقه، ويحدث ذلك بإرخاء زيت البردقوش للأوعية الدموية، من خلال إثارة الجهاز العصبي اللاودي بالإضافة إلى أنَّ ذلك يُقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والنزف الدماغي احتمالية المساعدة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا: إذ من الممكن للبردقوش أن يكون ذو فائدة كبيرة في التخفيف من الاحتقان الناجم عن العدوى الفيروسية والبرد، كاحتقان جوف الأنف، والرئة والشُعَب الهوائية والحنجرة، والبلعوم، بالإضافة إلى أنَّه عادةً ما يُستخدم للسعال، وسيلان الأنف، ولعدد من المشاكل الهضمية، ولكنّ هنالك حاجة للمزيد من الأدلة لدعم هذه الاستخدامات.احتمالية الإفادة في فترة الطمث: حيث يُعتبر البردقوش من الأعشاب التي من الممكن أن تساعد على تحفيز تدفق الدم من الرحم، والحوض، مما يُخفف من الأعراض المرتبطة بالطمث، والمتمثلة بآلام البطن، والصداع، وتقلُّب المزاج، والدوار، كما أشارت الأبحاث إلى أنَّ تدليك البطن بالمراهم التي تحتوي على زيت البردقوش العطريّ، بالإضافة إلى زيت الخزامى، وزيت الميرمية المتصلب : قد يُقلل من تشنجات الطمث المؤلمة لدى بعض النساء، ولكنّ تأثير زيت البردقوش لوحده لا زال غير واضحٍ. اعتباره مفيداً في حالات متلازمة تكيس المبايض التي تُعرف اختصاراً إذ أشارات الأبحاث إلى أنّ شُرب شاي أوراق البردقوش قد يُحسن من المؤشرات الكيميائية للمتلازمة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ لم يبدُ أنَّه يحسّن من مستويات السكر في الدم، أو الوزن، أو مستوى الهرمونات لدى النساء المصابات بها. تأثيره في الربو: فقد أشارت الدراسات إلى أنَّ استهلاك قطرتين من زيت البردقوش يومياً مع أدوية الربو، ولمدة ثلاثة شهور؛ حسّن من وظائف الرئتين لدى الأشخاص المصابين بالربو، بشكلٍ أفضل من تناول الأدوية وحدها. احتواؤه على الفيتامينات والمعادن: ومن أهمها: المنغنيز؛ الذي له علاقةٌ في تنظيم وظائف الأعصاب، والدماغ. فيتامين أ؛ الضروريٌ لتطور جهاز المناعة، والمحافظة عليه. فيتامين ك؛ الذي تكمن أهميته في المساعدة على تخثُّر الدم. المغنيسيوم؛ إذ له علاقة في تنظيم وظائف كلٍ من القلب، والأعصاب، والعضلات، بالإضافة إلى المحافظة على قوة العظام البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم
أضرار البردقوش
على الرغم من أنَّ استخدام البردقوش يُعدّ آمناً لدى بعض الأشخاص، إلّا أنَّ استخدامه على المدى البعيد قد يُسبب مشاكل صحية، ومنها: التأثير في مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، ولذلك يجب الحرص على مراقبة علامات انخفاض السكر في الدم : عند استهلاكه. تقليل ضربات القلب ولذا فإنّ استهلاك البردقوش يُعتبر مشكلة لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في معدّل ضربات القلب. زيادة خطر نوبة الصرع وذلك عند استهلاك المردقوش بكميات دوائية زيادة خطر النزيف، والكدمات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضرابات النزيف، مما قد يُبطؤ من تخثُّر الدم. زيادة إفراز الأحماض في المعدة والأمعاء الدقيقة عند استخدامه بالكميات الدوائية مما يسبب تفاقم القرحة لدى الذين يعانون منها. الحساسية تجاهه من قِبل الذين يعانون من الحساسية من النباتات التي تنحدر أسفل عائلة الشفويات والتي تتضمن الخزامى، والميرمية، والبردقوش الإقريطي أو ما تلف الكلى والكبد