عالم التجارة والاستثمار يمكن ان يكون محبطا بمقدار ما يمكن ان يكون مجزيا ! والفوركس ( تداول الأوراق النقدية ) ليس استثناء من ذلك – بالعادة ما يشطب وصفة بأنه محفوف بالمخاطر ومربح ومعقد .
الفوركس هو اكبر متاجر التجارة علي معدّل العالم .
الفوركس هو سوق دولي لبيع وشراء الأوراق النقدية . تلك أماكن البيع والشراء تم تعديلها لتلبية المطلب والعرض من الأوراق النقدية المتغايرة من قبل الحكومات والشركات والأفراد – من أجل تيسير التجارة العالمية ومعاونة المصدرين والمستوردين .
بالتالي فان هؤلاء الذين يتاجرون في ذلك مكان البيع والشراء من ضمنهم العملاء والشركات والمستثمرين والمضاربين ومن يعملون في التصنيع البنكية .
البلاد والمدن المتنوعة تستخدم عملات متباينة – والتي لا تتشبه في سعر كلا من ضمنهم بنظير الأخرى . تبادل الفوركس ينطوي علي بيع وشراء عملتين – أي تجارة في طراز أزواج – أنت تقوم ببيع ورقة نقدية وتشتري ورقة نقدية أخري علي طريق المثال ولقد تستخدم الدولار الأمريكي في شراء الباوند الإنجليزي. إذا تناقص إبانة الباوند – فانه سيكلف زيادة من الدولارات لشرائه – متعامل الفوركس يطمح في بيع ما يحمله من باوندات لدى معدّل سعري اعلي الأمر الذي اشتري به .
المضارب في الفوركس هو الفرد الذي يقبل افتراضية حدوث انعكاسات في تحركات أسعار الاستبدال علي أمل تقصي عوائد من تحركات الأوراق النقدية المفضلة .
كمضارب يقتضي باستمرار ان تبدأ تجارتك بمبلغ ضئيل من الثروة وان يكون لديك منظومة للتجارة والذي يخبرك متى تدخل وتغادر مكان البيع والشراء . ذاك هو احد الاختيارات المفضلة لمتداولي الأوراق النقدية ولذا لأنك يمكن لك التجارة في سوق الفوركس علي مدار 24 ساعة كل يوم في حين سعر التداولات تكاد تكون معدومة .
ذلك مكان البيع والشراء – نظره لحجمه العارم من الشاق الاحتيال به – فيما يمكن إجراء هذا مع الأسهم – سوق الفوركس يتأثر في اغلب الظروف بالأخبار والأحداث الدولية . وهكذا , فان إحتمالية وجود 'احتيال داخلي' هي غير ممكنه .
برغم هذا – كن علي نصح – وسطاء الفوركس يعطون تقديرات بان تسعين% من المتداولين يخسرون ثرواتهم ؛ بينما 5% ينهون لدى نقطة التعادل و 5% لاغير هم من يحققون نتائج مربحة.