استمرار الدولار فقدان قوته

[Gogo86]

خلال جلسة تداول يوم أمس ، استمر الدولار في فقدان قوته أمام منافسيه الرئيسيين. أغلق مؤشر الدولار (#dx) في المنطقة السلبية (-0.69٪). تواصل الولايات المتحدة نشر بيانات اقتصادية ضعيفة إلى حد ما. في أبريل ، انخفض حجم طلبيات السلع المعمرة بنسبة 17.2٪ (شهر / شهر). في الوقت نفسه تجاوز المؤشر توقعات السوق عند مستوى 19.0٪. وفقًا للبيانات الأولية ، سينخفض ​​الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 5.0٪ في الربع الأول. وقد تجاوز عدد مطالبات البطالة الأولية مليوني مرة أخرى. وبلغ مؤشر مبيعات المنازل المعلقة 21.8٪ مقارنة بالقيمة المتوقعة -15.0٪.

الصراع بين واشنطن وبكين لا يزال في دائرة الضوء. تتصاعد التوترات بين البلدين بسبب قوانين الأمن القومي الصينية لهونج كونج. وافقت الحكومة الصينية على اعتماد هذا القانون. اليوم ، سيعلق دونالد ترامب على هذا القرار في مؤتمر صحفي. وسيتبع المشاركون في السوق المالية أيضًا خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

أسعار النفط آخذة في الانخفاض. حاليا ، تختبر العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط علامة 32.65 دولار للبرميل. في الساعة 20:00 (gmt + 3: 00) ، سيتم نشر تعداد النفط الأمريكي بيكر هيوز

[hossammostafa203]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الدولار كل يوم يسقط سقوطاً جديدا، وأن التراجعات لم تعد مؤقتة كما كانت تحدث في الأعوام السابقة، حيث كان كل تراجع يعقبه ارتداد وربما سريعاً، أما الآن فقد طال أمد التراجعات المتوالية.
لذلك فان الأوضاع الاقتصادية الأمريكية في الداخل تدلل على أن احتمالات عودة الثقة والاستقرار للدولار تضمحل تدريجياً.
حيث ان هناك عملات أخرى مثل اليورو والين أصبحت محل تركيز الشركاء التجاريين العالميين.
لنجد ان الاقتصاد السعودي واقتصاديات بقية الدول الخليجية أصبحت من القوة والاستقرار الذي يعزز حجم المكاسب إن فكت ارتباطها بالدولار.
وان اقتصاديات دول الخليج باتت تعاني من مظاهر التضخم الذي استفحل في بعضها نتيجة سياسية الارتباط بالدولار.
حيث خطوات إتمام الوحدة النقدية وإطلاق العملة الخليجية الموحدة باتت تتعثر بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار.
إن هناك دلائل غير مؤكدة تحتاج للدراسة تشير إلى أن الربط بالدولار يضعف من التنويع الاقتصادي في الاقتصاديات الخليجية.
تزايد حجم التجارة بين الدول الخليجية والشركاء التجاريين غير us.
الدولار الآن لم يعد قوياً بشكل كاف لدعم الاستقرار.
انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يزيد من أعباء فاتورة الواردات الخليجية، وبخاصة في ظل تزايد تجارتها مع دول خارج المنطقة الدولارية.
الربط بالدولار يعزز من استيراد التضخم، والذي يضاعف مستويات التضخم في ظل النمو والانتعاش الذي تمر به معظم الاقتصاديات الخليجية.