يبدأ قادة الاتحاد الأوروبي جهود اجتماعهم اليوم وسط خلافات بين حصص محددة لإنقاذ الدول الاكثر تأثرا بـ كورونا، بضخ برنامج 750 مليار يورو لتحويل الأموال إلى الدول الأكثر تأثرا بالآثار الاقتصادية للفيروس التاجي..

سيشعر المستثمرون بالسعادة إذا خرجت الدول الأعضاء من الاجتماع بقليل من الزخم وخريطة طريق لكيفية الحصول على صفقة في يوليو، كما دعت انجيلا ميركل و إيمانويل ماكرون. ومع ذلك، إذا أصبحت الانقسامات مستمرة، فإن ذلك سيقلل من التفاؤل الذي ساعد على رفع الأسهم من أدنى مستوياتها في مارس.

الوضع في بريطانيا، لهجة بنك انجلترا المقيدة على الاقتصاد لم تسر المستثمرين. بعد هبوط كل من الجنيه الإسترليني والسندات الحكومية في المملكة المتحدة بعد أن قال البنك المركزي يوم الخميس إنه يبطئ وتيرة شراء الأصول، على الرغم من زيادة حجم البرنامج بمقدار 100 مليار جنيه.

الوضع في امريكا، بعد ضخ مزيد من التحفيز لشراء أسهم الشركات الصغيرة من البنك الفيدرالي وبرنامج القروض في اليابان بـ 1 تريليون دولار تقريبا ظل المستثمرون متفائلين بشأن آفاق المزيد من التحفيز بعد أن قال بنك الصين يوم الخميس إنه سيحافظ على سيولة مالية وفيرة في النصف الثاني من عام 2020 قبل سحب هذا الدعم في الوقت المناسب في وقت ما. مع تفاؤل بعد حديث عن التزام الصين بالاتفاق التجاري مع ترامب حيث أن الصين تخطط لتسريع مشتريات السلع الزراعية الأمريكية للامتثال للمرحلة التجارية الأولى بعد محادثات في هاواي هذا الأسبوع.