الف الف اتول (Alif Alif Atoll)
الف الف اتول
تُعد الف الف اتول من مواقع السياحة في جزر المالديف ذات التاريخ العريق الذي يمتد لعصور ما قبل الإسلام إلا أن الجزيرة الحديثة يرجع تاريخها إلى منتصف الثمانينات حينما جمعت جمهورية المالديف بين شمال جزيرة آري أتول وجزيرة ثودو مكونة جزيرة الف الف اتول بتقسيمها الإداري الحالي.
وتتمتع السياحة في الجزيرة بالجمع بين السياحة الأثرية بزيارة أطلال الحياة الأولى والحضارات القديمة التي سكنت الجزيرة وأشهرها المعبد البوذي، وبين السياحة الشاطئية حيث أفضل مواقع للغوص والرياضات المائية، وسياحة المنتجعات الترفيهية. وإلى جانب المنتجعات الراقية التي تشتهر بها السياحة في المالديف توفر الجزيرة لزائريها عدد من بيوت الضيافة في بعض الجزر.
جزيرة راشدو
شهر العسل في المالديف
جزيرة راشدو
تُصنّف راشدو بأنها أفضل جزيرة في المالديف لكونها الأكثر شعبية بين السياح الوافدين من كل مكان من أجل السياحة في المالديف رغم صغر مساحتها حيث تحصد وحدها مئات الزيارات شهريًا.
وتبعد راشدو مسافة 56 كم عن غرب ماليه عاصمة المالديف وتبلغ مساحتها 500 م طولًا و600 م عرضًا، وتتمتع الجزيرة صغيرة بضمها لأفضل مواقع الغوص على مستوى جمهورية المالديف بأكملها وأشهرها موقع “مانتا راي” أو Manta ray حيث يُمكنك الاستمتاع بمشاهدة أضخم الأسماك والسلاحف البحرية وأسماك العفريت والقرش، كما يُعد الصيد من أمتع التجارب التي يُمكنك خوضها في راشدو عند شروق الشمس أو غروبها حيث تخرج الأسماك إلى الشاطئ للتغذية.
جزيرة ثودو (Thoddoo)
من وجهات السياحة في المالديف المُختلفة نوعًا ما عن باقي الجزر، فثودو مدينة زراعية أكثر منها مدينة شاطئية تحتل الأشجار والغابات والأراضي الزراعية نحو ثلثي مساحتها التي لا تتعدي كيلومترين طولًا وكيلومتر واحد عرضًا، بينما تحتل القرية نفسها الثلث الأخير، وإلى جانب المساحات الخضراء تتمتع ثودو بشاطئ صغير يتمتع برمال بيضاء ويُعرف بشاطئ البكيني وهو أكثر شعبية وأكثر تكدسًا في فترات الذروة.
وتنظم ثودو جولات لممارسة الرياضات المائية كالغطس والغوص بين الشعاب المرجانية مع التزلج على الأمواج من خلال مركزين للغوص، وإلى جانب الأنشطة الشاطئية توفر الجزيرة فرص رائعة للتجوال بالدراجات بين مزارع الفاكهة التي تشتهر بها والاستمتاع بحياتها البرية