في مجال على المخاطر مثل سوق العملات تصل نسبة الخاسرين فيه إلى أكثر من 90 بالمائة من المتداولين، نجد أن أغلب الكتابات عن الأرباح ولا أحد يأتي على ذكر الخسائر
بينما في مجالات أخرى قليلة المخاطر نجد اصحاب الأعمال يحتفظون بسجلات تحتوي على جميع تعاملاتهم الرابحة والخاسرة على حد سواء، ويقومون بدراسة التعاملات الخاسرة جيدا ليعرفوا سببها ويتجنبها حدوثها في المستقبل
ولأن جميع المتداولین يبداون مسيرتهم مع سوق العملات بالخسائر، فقد رأيت أن أبدأ هذا الكتاب بالحديث عنها. ومن وجهة نظري المتواضعة أن المتداول لن يتمكن من تحقيق أرباح متواصلة إلا إذا تعلم كيف يتعامل مع الخسائر بالإحترافية الواجبة