بالفعل الخوف يؤدي إلى التركيز والوعي الشديد قبل افتتاح الصفقة، إلا أن الأمر يختلف بالنسبة لمن أصبحوا أسرى للخوف، فإن تدفق “الأدرينالين” يؤدي إلى الشعور بالذعر والخوف الذي يعمي العقل ويفسد الحكم على الأمور. وحتى تصبح متداولا ناجحا فإنه من الضروري أن تجعل الخوف حليفا لك، حتى تستفيد منه وتتماشى معه كي تحصد الفوائد التي تقدمها آلية البقاء على قيد الحياة. فالمتداولين في حاجة إلى معرفة كيفية تأثير المظاهر المختلفة للخوف على سلوكيات التداول بالطريقة الإيجابية أو السلبية. إن الخوف شعور لا مفر منه و لكن يجب الا يزيد ليصل الى مرحلة الخوف المرضي فيترتب عليه خسائر فادحة