بدأت إثيوبيا في ملء خزان سد النيل العملاق دون التوقيع على اتفاق بشأن تدفقات المياه، وهي خطوة حذرت مصر من أنها ستهدد الأمن الإقليمي.
جاء ذلك من قبل وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، وفقا لتقرير على صفحة هيئة الإذاعة الإثيوبية المملوكة للدولة على فيسبوك.
وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من فشل الجولة الأخيرة من المحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير في التوصل إلى اتفاق بشأن وتيرة ملء خزان الـ 74 مليار متر مكعب.
وسبق لمصر التي تعتمد على نهر النيل في كل مياهها العذبة تقريبا ان تصف اي تعبئة من جانب واحد بانها خرق للاتفاقيات الدولية وقالت ان جميع الخيارات مفتوحة ردا على ذلك. وقد رفضت اثيوبيا مرارا ، حيث اصبح مشروع الطاقة الذى تبلغ طاقته 6 الاف ميجاوات رمزا للفخر الوطنى ، فكرة الحاجة الى اتفاق حتى فى الوقت الذى شاركت فيه فى المحادثات .
ومن المحتمل أن يؤدي هذا الملء إلى نزاع دام ما يقرب من عقد من الزمان بين البلدين، وكلاهما حليف رئيسي للولايات المتحدة في أفريقيا ويعيش فيه حوالي 100 مليون شخص. كما شارك جارهم المشترك السودان في المناقشات وردد مخاوف مصر من تأثير ذلك على تدفقات المياه.