دراسات اللقاحات تقدم أملا جديدا والاتحاد الأوروبي يكافح بشأن صفقة مساعدات الفيروسات

[e_magdi]

قدمت دراستان املا جديدا فى لقاح محتمل للفيروس التاجى الجديد اليوم الاثنين بعد سبعة اشهر من تحديد المرض لاول مرة فى الصين وانتشاره بسرعة فى جميع انحاء العالم .
وجاءت هذه الانباء الايجابية مع تزايد الانزعاج من اندلاع المرض الجديد الذى اودى بحياة اكثر من 600 الف شخص فى جميع انحاء العالم وضرب الاقتصادات التى تعرضت لشهور من الاغلاق بهدف وقف انتشاره .
كافح زعماء الاتحاد الاوروبى المنقسمون فى قمة يوم الاثنين لانقاذ حزمة مساعدات للفيروس التاجى قيمتها 750 مليار يورو لمنطقتهم , حتى فى الوقت الذى شددت فيه الدول من استراليا الى فرنسا القيود للحد من الفاشيات الجديدة .

في خطوة واعدة نحو لقاح covid-19، وجدت تجربة واحدة بين أكثر من 1000 شخص بالغ في بريطانيا أن اللقاح يسبب "الأجسام المضادة القوية والاستجابات المناعية للخلايا t" ضد الفيروس التاجي.
وأظهرت تجربة منفصلة في الصين شملت أكثر من 500 شخص أن معظمهم قد طور استجابة مناعية للأجسام المضادة على نطاق واسع.
ويبدو أن كلتا الدراستين، اللتين نشرتا في مجلة لانسيت الطبية، تظهران التقدم نحو لقاح فعال وآمن للاستخدام على نطاق واسع.

وقالت سارة غيلبرت، المؤلفة المشاركة من جامعة أكسفورد: "إذا كان لقاحنا فعالاً، فهو خيار واعد لأن هذه الأنواع من اللقاح يمكن تصنيعها على نطاق واسع.
وكانت اوروبا اكثر القارات تضررا من هذا الوباء حيث لقى اكثر من 200 الف شخص حتفهم ، بيد ان قادة الاتحاد الاوروبى ظلوا منقسمين بشدة اليوم حول كيفية مساعدة اعضاءها الاكثر تضررا - والى اكثر المديونية - مثل ايطاليا واسبانيا .
وقد وضعت بلدان كثيرة في القارة إلى حد كبير عمليات مكافحة الفاشيات التي تفشت فيها، وهي تنظر في زيادة تخفيف القيود قبل اكتشاف تجمعات جديدة.
وتكافح الحكومات من أجل تحقيق التوازن بين المخاوف الصحية العامة بشأن انتشار العدوى والحاجة إلى فتح الاقتصادات التي تشل بسبب أشهر من إغلاق الفيروسات.