Thread: 
Subscribeيمكن أن تساعد المعرفة الأساسية لتاريخ سوق العملات الأجنبية في اكتساب فهم أفضل لاتجاهات السوق الحالية. فمنذ تأسيس اتفاق بريتون وودز في يوليو عام 1944، تطوّر سوق العملات الأجنبية ليصبح نظاما متطورا جدا و هو الآن أوسع سوق في العالم من ناحية حجم التداول اليومي.
سوق العملات الأجنبية: النشأة
نتج عن مؤتمر بريتون وودز التاريخي، الذي حضره وفود من 45 قوة متحالفة، نظام سعر صرف بريتون وودز، و بحسب هذا النظام تم ربط العملات الرئيسية بالدولار الأمريكي، بينما تم ربط الدولار الأمريكي بالذهب في محاولة لجلب الاستقرار لحالة العملات الأجنبية العالمية. و بهذا تم الاعتراف بالدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية، و تمكنت المصارف المركزية الأجنبية من تبادل الدولار بدلا من الذهب مقابل سعر صرف ثابت يعادل 35 دولار للأونصة.
العملات الأجنبية: التاريخ الحديث
انهار نظام بريتون وودز أخيرا في أغسطس عام 1971، عندما أوقف الرئيس الأمريكي نيكسون مبادلة الدولار مقابل الذهب للمصارف المركزية الأجنبية بسعر ثابت. و في غضون عامين، تم التخلي عن نظام السعر الثابت كليا و تم تعويم عملات اليابان و أوروبا التي أصبحت متغيرة بشكل يومي بحسب اتجاهات العرض و الطلب الفعلية.
نالت المتاجرة بالعملات الأجنبية دفعا من التطوّر السريع لسوق اليورو دولار، مع إيداع الدولار الأمريكي في مصارف خارج الولايات المتحدة. و سرعان ما نظّمت الحكومة الأمريكية نظام إقراض الدولار للأجانب. لم تكن أسواق اليورو منظمة بهذا الشكل و عرضت عوائد أعلى و لذلك أصبحت أكثر جذبا شيئا فشيئا.
لعدة سنوات كانت المتاجرة بالعملات الأجنبية العالمية حكرا على الشركات المالية الكبيرة و المصارف المركزية. و تلقى سوق العملات الأجنبية دفعا هاما من ناحية دورة رأس المال اليومية في السبعينيات، حيث أصبحت المتاجرة بالعملات المجانية متاحة للمتاجرين الأفراد. وصلت دورة رأس المال اليومية إلى 5 بلايين دولار في عام 1977، مرتفعة إلى 600 بليون دولار في عام 1987 و تصاعدت إلى 1 ترليون دولار في سبتمبر عام 1992. تجاوز حجم التداول اليومي 3 ترليون دولار في عام 2007.
العملات الأجنبية: الآن
سمح التطوّر التكنولوجي السريع في مجال الاتصالات و الانترنت للشركات الصغيرة و المتوسطة و العديد من المستثمرين الأفراد للمشاركة بنشاط و الربح من سوق العملات الأجنبية، الذي هو متحرّك بشدة و يتغير بشكل ساعي، مما يخلق فرصا للربح. لقد جعلت برامج تدريب جديدة و المعلومات المتاحة و الجاهزة، عمليات المتاجرة أكبر و المتاجرين أذكى. يوسّع رواج المتاجرة بالعملات عبر الانترنت للأفراد السوق الفردية.
جعلت التطورات السريعة خلال الـ 20 سنة الماضية سوق العملات الأجنبية جاذبا جدا للمتاجرين المخضرمين و الهواة على حد سواء.
في الأعوام الأخيرة، توسعت أسواق تداول العملات الأجنبية من أسواق يقوم فيها الناس بتنفيذ معاملات بين أنفسهم إلى أسواق تشارك فيها أنواع عديدة أخرى من المؤسسات المالية مثل شركات الوساطة وصناع السوق بما في ذلك الشركات غير المالية، وشركات الاستثمار، وصناديق التقاعد وصناديق الترجيح
مميزات التداول فى الفوركس
هناك العديد من الفوائد والمزايا لتجارة الفوركس. وسوف نعرض عليكم بعض من الاسباب التى تجعل الكثير من الناس يختارون هذا السوق:
بدون عمولات
لا رسوم للمقاصةلا رسوم للصرف، لا رسوم حكومية، لا رسوم لشركات الوساطة. يتم تعويض معظم السماسرة عن طريق فرق الاسبريد.
لا وجود للوسيط
حيث انه يمكنك التداول مباشرة فى السوق على اى زوج.
تكاليف المعاملات منخفضة
تكلفة المعاملات بالتجزئة (سبريد البيع / الشراء ) هو عادة أقل من 0.1٪ في ظل ظروف السوق العادية.
السوق على مدار 24 ساعة
لا يوجد وقت تفتح فيه سوق العملات على عكس بورصة الاسهم لذا يمكنك التداول فى اى وقت فى اليوم ( من الاثنين الى الجمعة ) .
عدم التحكم فى السوق
لا يمكن لاى احد ان يسيطر على سوق العملات الاجنبية ولا الاسعار ولا حتى البنك المركزى.
الرافعة المالية ( Leverage )
في المتاجرة في الفوركس، وديعة صغيرة يمكن السيطرة على أكبر بكثير من القيمة الإجمالية للعقد. الرافعة المالية تعطي التاجر القدرة على تحقيق أرباح جيدة، وفي الوقت نفسه المحافظة على رأس المال إلى أدنى حد ممكن.
على سبيل المثال، فى اى شركة وساطة لتداول العملات الأجنبية توفر 50 إلى 1 الرافعة المالية، وهو ما يعني أن هامش إيداع الدولار $ 50 تمكن التاجر لشراء أو بيع بقيمة 2500 $ من العملات.
الحسابات التجريبية ( demo )
يقدم وسطاء الفوركس على الانترنت حسابات تجريبية ( demo ) لممارسة التجارة وبناء المهارات الخاصة بك، جنبا إلى جنب مع أخبار الفوركس في الوقت الحقيقي و الرسوم البيانية والخدمات. وهذا مجانا.
