التضخم في كندا يتراجع بشكل غير متوقع إلى الصفر القريب

[e_magdi]

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1٪ فقط عن نفس الشهر من العام السابق، هيئة الإحصاء الكندية افادت الأربعاء من أوتاوا. وهذا انعكاس عن الشهر الماضي عندما تحول التضخم إلى إيجابي على ارتفاع أسعار الغاز والغذاء والمأوى. وعلى أساس شهري، كانت الأسعار ثابتة، وانخفضت في الواقع المعدلة موسمياً بنسبة 0.1%.
وانخفضت قراءات التضخم الأساسية - التي يُنظر إليها على أنها مقياس أفضل لضغط الأسعار الكامنة - إلى 1.63%، بعد أن كانت 1.7% قبل شهر.

وتشير الأرقام الأسوأ من المتوقع إلى أن الضغوط التضخمية لا تزال صامتة في أعقاب الوباء، حتى مع إعادة فتح المزيد من الشركات. واضعي السياسات لديهم حذر قد يستغرق الأمر سنوات حتى يعود الاقتصاد إلى طاقته الكاملة ويعود التضخم إلى 2%.
وكتب رويس مينديز الخبير الاقتصادي في البنك المركزي الكندي في مذكرة إلى المستثمرين: "لقد اتخذ التضخم خطوة كبيرة إلى الوراء في يوليو، مما يعكس ما من المرجح أن يكون طريقًا طويلًا ومتعرجًا للعودة إلى هدف بنك كندا".

وتوقع خبراء اقتصاديون في مسح أجرته بلومبرج 0.5% للتضخم السنوي و0.4% شهريا.
وكان الانخفاض في أسعار النقل الجوي من العوامل الرئيسية التي أسهمت في خفض الرقم الرئيسي للتضخم. وذكرت احصاءات كندا ان شركات الطيران تقدم حوافز مختلفة لتعزيز السفر مثل خفض الرسوم والخصومات والترقيات .
وقد حققت العملة الكندية في البداية مكاسب على التقرير قبل أن تنتعش. تم تداوله بنسبة 0.2٪ أعلى عند 1.3140 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي في الساعة 9:16 صباحا بتوقيت تورونتو.