البنك المركزي الأوروبي يشير إلى أن شهر سبتمبر سيكون الشهر الرئيسي لقراءة الاقتصاد

[e_magdi]

أعرب صانعو السياسات في البنك المركزي الأوروبي عن عدم اليقين في اجتماعهم الأخير حول التوقعات الاقتصادية ومدى ضرورة نشر التحفيز النقدي.
واظهر تقرير دورة يوليو ان المسؤولين كانوا مترددين فى استخلاص النتائج من العلامات المبكرة للانتعاش الاقتصادى بعد تخفيف الاغلاق الجائحى . وقال كبير الاقتصاديين فيليب لين فى الاجتماع ان اتساع ونطاق الانتعاش مازالا متفاوتين وجزئيين .
وقال التقرير " ان مجلس الحكم سيكون فى وضع افضل فى اجتماعه فى سبتمبر لاعادة تقييم موقف السياسة النقدية وأدواته السياسية " . "وهذا من شأنه أن يوفر مزيدا من الوضوح فيما يتعلق بتوقعات التضخم في الأجل المتوسط" وآفاق النشاط الاقتصادي.

وكان انتعاش أولي حاد دفع بعض المسؤولين إلى التكهن في الفترةالتي سبقت التجمع بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يحتاج إلى إنفاق كامل 1.35 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) المخصصة للمشتريات في إطار برنامجه الجائحة. وقد انعكس هذا النقاش في الحساب، حيث قال بعض صناع السياسات إن "غلاف الشراء الصافي ينبغي أن يعتبر حداً أقصى وليس هدفاً".
ورد مسؤولون آخرون بأن "الافتراض الحالي" هو أن مغلف البرنامج "يجب أن يستخدم بالكامل".
ومنذ ذلك الحين، ظلت آفاق الاقتصاد مظلمة، حيث تشير بعض المؤشرات إلى أن النشاط قد استقر. وحذر لين في وقت سابق من هذا الشهر من أن عدم اليقين بشأن الفيروس التاجي سيؤثر على المستهلكين والشركات لبعض الوقت.

الإصابات ترتفع مرة أخرى في جميع أنحاء أوروبا مع موسم العطلات الذروة الجارية. هذا أجبر بعض الحكومات على إعادة تحذيرات السفر و تشديد القيود على ارتداء قناع والاتصال الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، بدأت البطالة تزحف - على الرغم من خططالإجازات السخية في العديد من البلدان. ومن المرجح أن ترتفع الأعداد أكثر في الأشهر المقبلة مع بدء الحكومات في التخلص التدريجي من برامج الدعم.
هذا هو السبب في أن البعض حذر خلال الاجتماع من قراءة الكثير في بيانات قوية في البداية. وقالوا انه من المتوقع حدوث انتعاش " فنى " ، بيد انه " لم يجب على سؤال مدى ثبات الانتعاش فى الفترة القادمة " .
ووفقاً لبعض المشاركين، ظلت المؤشرات التطلعية، مثل الطلبات الجديدة، أقل بكثير من متوسط مستوياتها.