صعد قليلاً زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني (gbpjpy) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.47% ليستقر على مستوى 136.40.

وقد جاء ارتفاع الزوج الأخير على اثر ثبات مستوى الدعم المهم 135.748، وقد تزامن ذلك مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ليحاول الزوج بذلك تعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة، وأيضاً ليحاول تصريف تشبعه البيعي.
وذلك في ظل تأثر الزوج بتركيبة فنية سلبية متكونة في وقت سابق على المدى القصير وهو نموذج الوتد الصاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا النموذج الذي أحاط بموجة تصحيحية صاعدة، بدأها الزوج منذ القاع المتكون على مستوى 123.991 والذي سجله يوم 19 من مارس/ آذار، واستمر الزوج في الصعود بهذا الاتجاه التصحيحي ليسجل أعلى مستوى له عند 142.714 الذي سجله في بداية الشهر الجاري.
Attachment 93037
كما يعاني الزوج في الوقت نفسه من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.

لهذا نحن نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، خاصة في حالة كسره للدعم 135.748، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 133.091.

وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
Attachment 93038
نجد بأن الاتجاه المسيطر هو الاتجاه التصحيحي الهابط بمحاذاة خط ميل ذو درجة انحدار كبيرة نسبياً، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ونجد الزوج وقد صعد بتداولاته الأخيرة وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بهدف ما سبق ذكره أن يحاول تعويض بعضاً من خسائره السابقة.

ويعاني الزوج وسط ذلك بالضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.

لهذا فتوقعاتنا ترجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، ليتطابق ذلك مع نظرتنا السابقة على المدى القصير، وسيتأكد هذا السيناريو في حالة كسره للدعم 135.748، ليستهدف بعدها أولى مستويات الدعم عند 134.675.