بيل ليبتشونز وهو أحد أنجح متداولي الفوركس ولد عام 1956 في نيويورك. كان دائم التفوق في الرياضيات. وفي عام 1982، حصل بيل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بقسم التمويل من كلية جونسون للإدارة بجامعة كورنيل الأمريكية.

وقبل تخرجه من قسم التمويل، قام بيل باستخدام مبلغ 12،000 دولار الذي ورثه عن جدته التي توفيت في تلك المرحلة للاستثمار في سوق الأسهم. وتمكن من تحقيق أرباح تخطت عتبة الـ 250،000 دولار في بضعة أشهر فقط. ومع ذلك، اتخذ المستثمر الشاب في نهاية المطاف بعض القرارات الخاطئة بتعريض نفسه لمخاطر أعلى. والتي أودت به لخسارة أمواله.

ثم تحول ليبشوتز إلى سوق الصرف الأجنبي حيث اعتبره أكثر استقرارًا. حيث عمل لدى بنك سالومون براذرز في عام 1982 كمتداول فوركس بدوام كامل. اكتسب ليبشوتز شهرةً كواحد من أفضل خمسة متداولين في الفوركس حول العالم. وفي غضون ثلاث سنوات فقط، كان يعمل ليبشوتز على توليد حوالي 300 مليون دولار سنويًا لشركة Salomon Brothers.

بعد الصعود التاريخي لشركة سالمون، غادر ليبشوتز الشركة في عام 1990. وفي العام التي (1991)، أسس ليبشوتز Rowayton Capital Management وهي شركة مختصة في إدارة الأصول تركز على الأصول المرتبطة بالعملات الأجنبية. وترك الشركة في عام 1995 وأسس شركة Hathersage Capital Management المتخصصة في تداول عملات دول القمة الـ10 (G10). وقاد متداولنا الشهير وحدة إدارة

القيمة الصافية للثروة

لسوء الحظ، فإن صافي ثروة ليبشوتز غير معروف. ما نعرفه هو أنه كان يربح مئات الملايين سنويًا لشركة Salomon Brothers قبل عام 1990. ونجحت شركته Hathersage Capital Management، في الحصول جائزة أفضل صندوق تحوط ماكرو في حفل توزيع جوائز Hedgeweek USA لعام 2018. بناءً على هذه المعلومات، يمكننا أن نفترض أن لديه صافي ثروة من ثمانية أرقام

جو لويس
ولد متداول جو لويس في المملكة المتحدة بلندن عام 1937 والاسم الكامل له جوزيف سي لويس. ويعيش الآن في جزر البهاما. هو رجل أعمال ومستثمر. عمل لويس على تخصيص معظم وقته لتداول العملات الأجنبية (الفوركس)، على الرغم من كونه يمتلك أنواع أخرى من الأصول أيضًا.

ترك لويس مدرسته في سن الخامسة عشر للانضمام إلى والده في إدارة Tavistock Banqueting، وهي شركة تموين تقع في حي ويست إند بلندن. وقام بتوسيع الأعمال سريعًا، وباعها مع ذلك في عام 1979 للتركيز على تداول العملات. أدى ذلك إلى انتقاله إلى جزر البهاما، حيث يعيش الآن كمتهرب من الضرائب.

وإلى جانب تداوله للفوركس، يستثمر لويس في مئات الشركات عبر عشر دول من خلال Tavistock Group، وهي منظمة استثمارية خاصة. تمتلك الشركة التي يقع مقرها في جزر البهاما غالبية حصص الأعمال التجارية عبر مختلف الصناعات أو تسيطر عليها. وتشمل هذه القطاعات على الرياضة والإعلام (تمتلك نادي كرة القدم Tottenham Hotspur عبر ENIC Group)، والتمويل، والمطاعم، والتصنيع، والطاقة، والمنتجعات الخاصة، وغير ذلك.

وفي عام 1992، تعاون لويس مع جورج سوروس في اتخاذ مركز بيع على عملة الباوند (الجنيه الاسترليني)، مما دفع قيمة العملة البريطانية للأسفل وأجبر الحكومة على سحبها من بورصة European Exchange Rate Mechanism (ERM). ويشير البعض إلى ان تلك الصفقة كانت خطة لويس على الأرجح. إذا كان هذا صحيحًا، فقد حصل مالك Tavistock على حوالي 1.8 مليار دولار في يوم واحد.

يمارس لويس عملياته في تداول الفوركس من جزر البهاما. حيث لديه شاشات متتعدة لتداول الفوركس في كل غرفه تقريبًا. وهو مستثمر متحفظ للغاية ولا يحب التحدث للناس. حيث قال في مقابلة نادرة له:واحدة من مكافآت نجاحك هي الاستمتاع بها بهدوء. حيث التواجد على غلاف الصفحة الأولى من الصحف لن يسمح بذلك.”
القيمة الصافية للثروة

سجلت مجلة فوربس أعلى صافي ثروة للويس في مارس 2017. حيث قدرت المجلة ثروته بنحو 5.6 مليار دولار. في حين تشير تقديرات فوربس اليوم الى أن صافي ثروته يقدر بـ 4.6 مليار دولار، مما يضعه في المركز 375الـ375 على قائمة فوربس لأغنياء العالم 2020.Joe Lewis