_طنين الاذنين :
يُعرف صفير الأذن بأنّه الإحساس بسماع رنين، أو طنين، أو هسهسة، أو نقيق، أو صفير، أو أصوات أخرى في الأذن، ويمكن أن يكون هذا الاحساس متقطعاً أو مستمراً، حيث تختلف هذه الاصوات في درجة ارتفاعها، وفي الغالب يكون صفير الاذن أسوأ عندما تكون الضوضاء المحيطة بالشخصِ منخفضة؛ لذلك قد تكون أكثر وضوحاً في الليل عند محاولة النوم في غرفة هادئة،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ صفير الأذن ليس مرضاً بحد ذاته، ولا يأتي من مصدر خارج الجسم، لكنّه يعتبر من الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية ما في الجسم، حيث يُعتبر الرنين الثابت والمرتفع هو الشكل الأكثر شيوعاً لطنين الأذن، ويُعدّ أمراً مزعجاً حقاً، لكنّه لا يشير عادة إلى وجود حالة خطيرة. عادة تكون هذه الضوضاء أمراً ذاتياً، حيث إنّ هذا يعني أنّ الشخصَ وحده فقط الذي يسمع هذه الضوضاء، وفي أقل من 1% من الحالات التي تحدث قد يكون صفير الأذن موضوعياً، أي أنّ الأشخاص الآخرين حوله بإمكانهم سماع الصوت المزعج، وفي الحقيقة يكون هذا النوع ناتجاً عن حركات القلب والأوعية الدموية، أو الجهاز العضلي الهيكلي في جسم الانسان، حيث إنّ حدوث ذلك قد يكون مؤشراً على وجود مشكلة صحية خطيرة
تدفق الدم أو الأورام: يكون الطنين كالنبض في الأذن، وينتج عن تدفق الدم عبر الشرايين والأوردة المجاورة للأذن، وقد يحدث هذا أيضاً في حالة الإصابة بالأورام التي تكون في الأوعية الدموية، حيث إنّ هذا يعني زيادة في تدفق الدم من خلال هذه الأوعية الدموية. التشنجات العضلية: قد يُوصف طنين الأذن على أنّه مثل: النقر، وينتج عن حدوث تشنج في العضلة الموجودة في سقف الفم؛ مما يؤدي إلى حدوث فتح وانغلاق بشكل متكرر في القناة السمعية (بالإنجليزية: Eustachian tube) والتي تساعد على معادلة الضغط داخل الأذنين، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض التصلب المتعدد أو التصلّب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis) وغيره من الأمراض العصبية الأخرى المرتبطة بتشنجات العضلات، تُعدّ سبباً لظهور صفير الأذن أيضاً؛ لأنّها قد تؤدي إلى تقلصات في بعض العضلات في الأذن الوسطى، والتي يمكن أنّ تسبب سماع النقر المتكرر في الأذن. اضطرابات المفصل الصدغي الفكي: (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)، حيث إنّ الإصابة باضطرابات في المفصل الصدغي الفكي قد تؤدي إلى سماع النقر المتكرر في الأذن.
_تلف العصب الدهليزي القوقعي: (بالإنجليزية: Vestibulocochlear Nerve)،
يقوم العصب الدهليزي القوقعي بنقل الأصوات من الأذن إلى الدماغ، ويؤدي تلفه إلى الشعور بصفير في الأذن، وتجدر الإشارة إلى أنّ أسباب حدوث التلف في هذا العصب قد تكون ناتجة عن سميّة بعض الأدوية أو بسبب الأورام مثل؛ أورام العصب السمعي.
_ مرض منيير: (بالإنجليزية: Ménière's disease)،
وهو اضطراب في الأذن الداخلية يسبب الدوار الشديد، وطنين الأذنين، وفقدان للسمع، والشعور بالاحتقان في الأذن، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض منيير في العادة يؤثر في أذن واحدة فقط.
_التقدم في العمر:
حيث إنّه مع التقدم في العمر قد تنقص حاسة السمع عند الأشخاص، وبالتالي من الممكن حدوث صفير في الأذن.
_تصلب الأذن الوسطى: (بالإنجليزية: Otosclerosis)، إنّ تصلب الأذن الوسطى والذي ينتج عن اضطرابات في نمو العظام في الأذن الوسطى، من الممكن أن يسبب حدوث صفير في الأذن.
_ الصدمات أو التغيرات المفاجئة في الضغط:
حيث إنّ الصدمات قد تتسبب بحدوث صفير في الأذن وفقدان للسمع، ويتضمن هذا الرضح الضغطي (بالإنجليزية: Barotrauma)، حيث يمكن أن تؤدي التغييرات في ضغط الهواء إلى الإضرار بوظيفة الأذن، ومن الأمثلة على الرضح الضغطي: التغييرات التي تحدث في الضغط عند الغوص أو الطيران