تذبذب الدولار النيوزيلندي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأدنى له منذ 27 من تشرين الثاني/نوفمبر أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد النيوزيلندي بسبب عطلة يوم الملاكمة هناك وأيضا وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.



في تمام الساعة 03:20 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي 0.34% إلى مستويات 0.7125 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7101، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7127، بينما حقق الأدنى له عند 0.7098، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 0.7117.



هذا وقد تابعنا منذ قليل توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تنقضي ولايته في 20 من كانون الثاني/يناير القادم، على مشروع قانون الإغاثة الجديدة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا (892$ مليار) وحزمة التمويل الحكومي (1.4$ تريليون) والذي توصل إليه الكونجرس الأمريكي الثلاثاء الماضي عقب شهور من المفاوضات المشرعين من قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.



ويأتي توقيع الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين ترامب على مشروع قانون الإغاثة من جائحة كورونا والتمويل الحكومي بقيمة 2.3$ تريليون عقب عدة أيام من استلامه من الكونجرس وفي أعقاب تلميحه مسبقاً باستخدام حق النقد الـ"فيتو" ضد مشروع القانون الإغاثة من الجائحة، ونود الإشارة، لكونه قد تجاوز الموعد النهائي لمنع نحو 14 مليون مواطن أمريكي من فقدان إعانات البطالة التكميلية المؤقتة 300$ أسبوعياً والذي انقضي السبت.



وبتوقيع الرئيس الأمريكي ترامب على مشروع قانون الإغاثة تستمر الإجراءات والمزايا الموسع للعاطلين عن العمل حتى آذار/مارس المقبل، إلا أنه من المتوقع أن يخسر الملايين من العاطلين عن العمل أسبوعاً من تلك المزايا التي تعطي لهم بسبب تأخر ترامب في التوقع، وأيضا بذلك التوقيع على حزمة التمويل الحكومي تم تجنب سيناريو الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الذي كان من المفترض حدوثه غداً الثلاثاء في حالة عدم التوقيع.