يمكن تعريف الفجوة السعرية على أنها المنطقة التي تخلو تماماً من التداول ومن وجود أسعار فيها حيث تكون منطقة الفجوة السعرية خالية تماماً من الشموع وتحدث غالباً في أوقات توقف الأسواق المالية وفي أيام الاجازه الإسبوعيه ، ولذلك من المهم والضروري جداً عدم تبيت الصفقات والخروج وتصفية كافة الصفقات المفتوحه قبل الدخول في أيام الأجازه وتحدث هذه الفجوات السعرية بسبب بعض الأخبار الكبيرة سواء كانت سياسية أم إقتصادية والتي تؤثر بشكل كبير جداً على الأسواق المالية وهناك شركات وساطة تقوم باصطناع هذه الفجوه السعرية ولذلك من المهم جداً أن يتم إختيار شركة الوساطه بشكل دقيق جداً حتى يتمكن المتداول من الوثوق في شركة الوساطه ، و التداول بأمان والاهتمام في أن الشركه لن تقوم باصطناع هذه الفجوات السعريه ومن المهم أن يتعرف المتداول كيف يتعامل مع هذه الفجوة السعرية وكيف يتخلص من النتائج السلبيه التي تؤدي اليها الفجوات السعريه أولاً يجب على المتداول ان يقوم بدراسه الإتجاه بشكل مميز من خلال الاعتماد على مجموعة من أساليب التحليل المتنوعة والمختلفة والتي توضح للمتداول حقيقة الإتجاه بنسبة كبيره ثانياً يجب على المتداول أيضاً أن يقوم بدراسه وتحليل كافة الأخبار السياسية والاقتصادية التي تحدث في العالم الخارجي لأن هذه الفجوات السبب الأساسي والرئيسي هو الأخبار بأنواعها المختلفة فيجب المتداول أن يقوم بدراسة هذه الأخبار ودراسة مدى تأثير هذه الأخبار على العملات والسلع وبالتالي توقع حدوث هذه الفجوات السعرية وتجنب التداول فيها ثالثاً إستخدام الإدارة الجيده لرأس مال المتداول حيث أن إستخدام عناصر إدارة رأس المال تمنع حدوث أى خسائر كبيرة في أموال المتداول وتكون هي الحاجز الأول الذي يمنع المتداول من الدخول في هذه الفجوات والتأثر الشديد بنتائجه