توقف الاستراتيجيات القديمة عن العمل. يجب أن تكون جاهز دائماً لتحديث وتطويع وصقل استراتيجية التداول التي تستخدمها طالما كنت تريد مواصلة تحقيق الأرباح في سوق الفوركس. تتغير ظروف السوق بشكل مستمر وبالتالي تصبح الاستراتيجيات القديمة أقل فاعلية. وبرغم أن بعض الاستراتيجيات البسيطة قد صممت لتلائم جميع حالات السوق، إلا أن هذه النوعية تضم عادةً عدد كبير من المعلمات التي بحاجة لتهيئتها كي تتناسب مع الأوضاع السائدة في السوق.
اختلاف تجربة التداول الحقيقي عن الحساب التجريبي. برغم أن خصائص الحساب التجريبي من المفترض أن تكون مطابقة لتلك المتوفرة في حساب التداول الحقيقي، إلا أن هناك بعض المحاذير في هذا الصدد. أولاً، لن تشعر مع التداول التجريبي بنفس الانفعالات التي ستمر بها عند المخاطرة بأموال حقيقية، وثانياً، يتم تنفيذ الصفقات في الحساب التجريبي بسلاسة تامة لدى جميع وسطاء الفوركس، ولكن عند الانتقال إلى التداول الحقيقي قد تصادف مشاكل لا حصر لها، خصوصاً في الأوقات التي يشهد فيها السوق تذبذبات حادة (أثناء صدور الأخبار أو بسبب تطبيق رسوم تبييت الصفقات).
الوسطاء المحتالون. لسوء الحظ، لا يتمتع جميع الوسطاء العاملين في سوق الفوركس بالنزاهة المفترضة، حيث يوجد الكثير من المحتالون في هذا السوق. تتلاعب شركات الوساطة المحتالة بعملائها عبر العديد من الأساليب والحيل: تبدأ من الانزلاقات السعرية الحادة واصطناع قفزات وهمية في السوق بهدف ضرب مستويات الوقف وسرقة الإيداعات أو الأرباح. لهذا ننصح دائماً بتجنب شركات الفوركس غير المعروفة وجعل اختيارك مقتصراً على الشركات التي تتمتع بسمعة طيبة.
المعرفة المحدودة. القفز إلى عالم التداول وأنت لا تمتلك سوى القدر اليسير من المعرفة النظرية أو التجربة العملية هو أقصر طريق لخسارة أموالك. تأتي الخبرة من المواظبة على التداول والتعلم. ولهذا ننصح دائماً بالتدرب على الحساب التجريبي لفترة طويلة وتعلم كافة المعلومات الضرورية عن الفوركس؛ وفي حال واجهتك أي صعوبات غير متوقعة سيكون أمامك متسع من الوقت للبحث عن حلول دون القلق من خسارة أموالك.
الإفراط في التداول. حافظ على اعتدالك دائماً، حتى أثناء التداول. لا تفتح صفقتك التالية لمجرد أنك أغلقت للتو الصفقة السابقة على أرباح. كما لا تفتح صفقة جديدة لمجرد تعويض خسائر الصفقات السابقة. ببساطة: لا تتداول لمجرد أن مشاعرك تدفعك لذلك، بل تداول فقط عندما يخبرك السوق بوجود فرص سانحة.