أدى الاضطراب الشديد في سوق العملات الرقمية المشفرة إلى اختلال نصيب كل منها من السوق التي ما زالت قيمتها عند نحو تريليوني دولار، على الرغم من الهبوط الشديد في سعر العملة الرئيسة "بيتكوين" في الأسابيع الأخيرة، بعد ما خسرت قدراً كبيراً من نصيبها في سوق العملات المشفرة لصالح عملات غير مشهورة، مثل "إيثريوم" و"دوجيكوين".
وإلى جانب العملتين المعروفتين الآن في السوق غير "بيتكوين"، هناك عدة عملات أخرى مثل "أكس آر بي" و"تشين لينك" و"ستيلار وكاردانو"، وكلها ارتفع نصيبها من سوق العملات المشفرة على حساب "بيتكوين"، على الرغم من عدم إمكانية تحويلها إلى نقد أو حتى استخدامها في عمليات الدفع، إنما هي مجرد برامج رقمية يتم التداول فيها عبر شركات عملات مشفرة.
كما أن "بيتكوين" هي العملة المشفرة الوحيدة التي أصبحت إلى حد ما مقبولة لدى المستثمرين، وتخضع تعاملاتها في بعض الأحيان للإجراءات المنظمة لأسواق المال والأوراق المالية. لكن ذلك القبول لم يجعلها بعد ضمن الأصول المنظمة في أسواق المال التقليدية. وما زال التعامل بها، مثل بقية العملات المشفرة، يتم من قبل المستثمرين الأفراد عبر تطبيقات على الإنترنت. وهي الموجة التي سادت في الأسواق في العامين الأخيرين