يعتبر الطمع واحد من الاسباب الرئيسيه في تكبد مستثمر الفوركس للخسائر اثناء التداول حيث ان العمل بادارة راس مال والرضا بربح بسيط هو الحل السحري للنجاح في سوق العملات الفوركس
أخطار الطمع
الطمع يدفعك إلى الفعل بأسلوب غير منطقية، يجيء ذلك عادةً في مظهر التبادل على نحو أكثر من اللازم فيما يتعلق للمتداولين، واستكمال مكان البيع والشراء على نحو مبالغ فيه، أو التمسك بصفقات خاسرة كان يجب عليك أن تطلع منها منذ مرحلة طويلة، فحالَما تفكر في الموضوع، تَستطيع ملاحظة أن الطمع يجعلك تتصرف بكيفية غير صحيحة، فهو يمنعك من الحكم على كيفية التبادل المخصصة بك بأسلوب صحيحة، وكأنك في موقف غيبوبة عن المشاهدة بوضوح ما ينشأ فعليا في مكان البيع والشراء وعن ما تقوم به في التبادل.
الانتصار على الطمع
إن الانتصار على الطمع يفتقر العديد من العمل والانضباط، بالتأكيد ذاك ليس بالأمر العادي، إلا أن يمكن لك القيام به، فالأمر كله يعتبر موضوع تعَوُد والقدرة على التقليل من قضية الطمع المخصصة بك، مثلما ينبغي عليك الاعتراف بتلك الإشكالية، والاعتراف أيضًا بعدم صحة مراسيم التبادل المختصة بك في جميع الفترات، فسوف تكون ثمة حالات وقتما لن تستطع السيطرة على تقلبات مكان البيع والشراء على أوفى وجه، أو سوف تبقى الآونة التي ستفتقر فيها إلى واحدة من المعلومات.
غير أن ذاك الموضوع طبيعي في التبادل، فوقتما تؤمن بفكرة أن سوق الأوراق النقدية أضخم بشكل أكثر عن ما يمكنها التحكم به، وأنك يتحتم أن أن تخطئ، بالتالي ستكون أكثر إهتمامًا على تخطيطية التبادل المختصة بك نظيرًا من الاستسلام للطمع.
هنالك العديد من المتداولين الناجحين الذين يفضلون أن يكونوا محظوظين زيادة عن أن يكونوا جيدين في التبادل، فمن الأجود فيما يتعلق لهم أن يُرجِعوا توفيقهم إلى الحظ أكثر من الخبرات المهارية التي يتمتعون بها، قد لا يكون ذاك المسألة جيدًا للسيطرة على الغرور إلا أنه مما لا شك فيه جيدًا لنفسيتك في التبادل، ولذا هو ربما أن يكون شخص من أسرار التبادل، فيجب عليك أن لا تكون طمَاعًا وإلا فلن تحصل سوى على الضياع والخروج من مكان البيع والشراء.