يعتزم مصنع المعالجات الصغرى الأميركي "إنتل"، إضفاء طابع بشري على التفاعلات مع الأجهزة المعلوماتية، خصوصاً بفضل كاميرا صغيرة ثلاثية البعد عرضها في لاس فيغاس.

وقال المسؤول عن قسم "المعلوماتية الإدراكية" في المجموعة مولي إدن خلال مؤتمر صحافي عقد عشية افتتاح معرض مستهلكي الأجهزة الإلكترونية "سي إي اس" في لاس فيغاس: "نحن على مشارف ثورة كبيرة، فسنجعل التفاعلات بين الإنسان والكومبيوتر طبيعية وحدسية ونضفي عليها طابعا بشرياً".
ويعتزم المصنع إطلاق مجموعة جديدة من المنتجات تحمل اسم "إنتل ريلسانس" لتحقيق هذا الغرض. وأول هذه المنتجات هو كاميرا صغيرة ورفيعة ثلاثية البعد تدمج في الكومبيوترات والأجهزة اللوحية العاملة بمعالجات "إنتل"، مثل كمبيوترات "ديل" و"أسوس" و"لينوفو". وبيّن "إنتل" كيف يمكن لهذه الكاميرا تقدير المسافات عند تصوير الأشخاص أو الأغراض، مما يسمح مثلاً بتغيير الخلفية التي يتواجد أمامها المستخدم خلال مؤتمر على "سكايب". وتقوم هذه الكاميرا بالتعرف الى الحركات، مما يسمح بالتحكم من بعد بالألعاب أو النفاذ إلى تطبيق عبر فتح اليد أمام الشاشة، كما أنها قادرة على التعرف الى الوجوه.
وشدد مولي إدن على ضرورة استحداث بيئة مؤاتية لهذا النوع من الأجهزة، ويتعاون "إنتل" في إطار هذا المشروع مع شركات أخرى تعمل في مجالات المحتويات والمعلوماتية والطباعة الثلاثية البعد