اجبارك علي النظام هو الحل لتفادي الطمع

[youssef khory]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كل متداولي الفوركس يعلمون جيدا اهمية ادارة راس المال في هذا السوق وكل مستثمري العملات علي مستوي العالم يعلمون تماما خطورة استخدام الرافعة المالية المرتفعة ولكن القليل فقط هو الذي يملك الارادة الكاملة في التحكم في عواطفه ومشاعرة وضبط النفس امام الشارت ويفتح لوت صغير او يستخدم رافعة صغيرة .
فالعلم بيقول ان نسبة 5 بالمائة فقط هم المتحكمون في انفسهم ونسبة 95 بالمائة طالما متاح لهم استخدام لوت عالي ومتاح لهم استخدام رافعة مالية مرتفعه هيدخلو فول مارجن لان من وجهة نظرهم ان الصفقة التي هتدخل فيها فول مارجن هي صفقة قوية ومضمونه وهذا هو الفخ لاننا لا نقع الا عندما نكون متاكدين لان سوق الفوركس في الاساس هو سوق احتمالات وليس تاكيد .

لذلك اري انك تكون مجبر علي وضع معين هو اسلم امر في التداول بسوق العملات الفوركس وهذا تشبيه باي نظام في اي دولة طالما في قانون مجبر عليه هحترمه وهلتزم به ولكن في حالة لم يوجد قانون او شرطة او مرور هتخترق كل القواعد والقوانين وتمشي كما يترائي لك وبحريتك ولكن الزامك بالقانون لمصلحتك في المقام الاول هو العنصر الهام والفعال في اي قرار تريد اتخاذه .

لذلك لو قمنا بتطبيق فكرة اجبارك علي قوانين التداول هتجد ان انستافوركس بحملة بونص مقابل الردود طبقتها علي الرافعه المالية حيث انك لا يمكن ان تختار في حساب بونص الردود رافعه اعلي من 1 الي 100 وصدقني كل اعضاء المنتدي الذين حققوا ارباح كبيره من حساب البونص حققوها بسبب هذا الاقرار ولكن لو فتح لك الامر هتختار رافعه 1 الي 500 وهتضيع مجهودك كل اسبوع في يوم واحد دون جدوي .

نفس الكلام في ادارة راس المال فاي شخص يفتح حساب ايداع ويقوم بايداع امواله يطلب من الشركة فتح حساب علي ان تكون اقصي صفقه فيه بنسبة معينة لادارة راس المال ولا يمكن فتح اكثر من ذلك وبكده هتكون اجبرت علي التداول بخطه عمل وادارة راس مال ورافعة مالية محددة وهذا هو المطلوب

[omeremad]

حتى أكثر الناس ذكاء يمكنهم أن يكونوا حمقى. الصحفي ديفيد روبسون يشرح لنا كيفية تجنب الوقوع في شراك أسوأ طرق التفكير وأكثرها شيوعا.

إذا كانت لديك شكوك في مقولة إن الأذكياء يمكن أن يتصرفوا بغباء، فما عليك إلا أن تتذكر الوقت الذي حاول فيه واحد من أذكى الناس في أمريكا، الرئيس بنجامين فرانكلين، أن صعق ديك رومي بالكهرباء. لقد حاول أيضا أن يحبس "نيران كهربائية" في عبوات زجاجية ليحولها إلى بطارية بدائية.

كان يعتقد أنه لو نجح في ذلك فستكون تجربته مثار إعجاب، خصوصا إذا تمكن من استخدام التفريغ الكهربائي في قتل وشواء الطيور التي يتناولها على العشاء. وقد تحولت تجربته إلى خدعة معتادة في الحفلات، حيث أبهر ضيوفه بهذه القدرة السحرية على التحكم في هذه القوة الغريبة.

أثناء أحد هذه العروض، ارتكب فرانكلين خطأ جوهرياً عندما أصابه نوع من تشتت الذهن، فلمس أحد العبوات الزجاجية التي يسري بها التيار بينما كان يمسك في يده الأخرى سلسلة معدنية. وفي وقت لاحق كتب يقول: "قال الحضور إن الوميض كان كبيرا، وصاحبه صوت كأنه انطلاق رصاصة من مسدس. ثم شعرت بما لا أعرف جيداً كيف أصفه، ضربة كبرى شعرت بها في كل جسمي؛ من رأسي حتى أخمص قدمي، وكذلك من الداخل كما هو من الخارج، وكان أول ما لاحظته هو الهزة العنيفة والسريعة لجسدي."

من الواضح أن الذكاء لا يعني كم أنت عاقل ومنطقي. ومع أنه من السهل التندر بالشيء الغريب الذي فعله فرانكلين، فإن الأمثلة الأخرى أكثر واقعية. الجراح الأمريكي أتول غاواند كتب بوضوح شديد عن مأساة كبرى في الطب المعاصر.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
الفيضانات في أوروبا
فيضانات ألمانيا: أكثر من 90 قتيلا ومئات المفقودين وأنغيلا ميركل تتعهد بدعم الضحايا
جرعة من اللقاح
فيروس كورونا: ما هي الآثار الجانبية للقاحات؟
تجمع الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في بلدة شامان الحدودية الباكستانية في 14 يوليو 2021، بعد أن زعمت حركة طالبان أنها استولت على الجانب الأفغاني من معبر سبين بولداك الحدودي على طول الحدود مع باكستان.
عودة "العهد الوحشي" لحركة طالبان في أفغانستان - التايمز
شيخ الأزهر
سد النهضة: السجال يمتد إلى رجال الدين في مصر وإثيوبيا
مواضيع قد تهمك نهاية
فعلى الرغم من المهارات المذهلة التي يتمتع بها الجراحون، إلا أنهم يمكن أن يتسببوا في وفاة المرضى بسبب عدم المبالاة. وقد يكون الأمر بسيطا لدرجة أن ينسى الجراح أن يغسل يديه، أو أن يستعمل ضمادات نظيفة. في مجال المال والأعمال، التفكير المحدود وقصر النظر قد يؤديان إلى انهيار الشركة بالكامل.

طريقة جديدة للتفكير
يقول روبرت ستيرنبيرغ، الأستاذ بجامعة كورنيل، إن المشكلة هي أن نظامنا التعليمي ليس مصمما ليعلمنا أن نفكر بطريقة مفيدة طوال العمر. الامتحانات التي نستخدمها، مثل SATs أو A-levels في بريطانيا، تقوم على تخمينات متواضعة لأي شيء، إلى جانب الدرجات المدرسية.

ويضيف: "ترى طلاباً يحصلون على درجات ممتازة، لكنهم فاشلون في فنون القيادة. وترى فنيين رائعين ولكن بدون قدرة على التمييز أو التزام بأخلاقيات العمل. ويصل هؤلاء إلى مناصب متقدمة، مثل نائب رئيس أو رئيس للشركات، أو المنظمات الكبرى، وهم غير مؤهلين لتولي هذه المناصب."

ما الذي يمكن عمله إزاء ذلك؟ يدعو ستيرنبيرغ ومعه آخرون الآن إلى نوع جديد من التعليم، من شأنه أن يعلم الناس كيف يفكرون بطريقة فعالة أكثر، إلى جانب الأعباء الأكاديمية التقليدية. ومن الممكن لأفكارهم أن تساعدنا جميعاً- مهما كان مستوى ذكائنا- على أن نتجنب ولو قليلا التصرفات الحمقاء.

أولاً: تعرف على التحيز الأعمى لديك
هل تقول لنفسك إنك أكثر ذكاء من عموم الناس؟ أولسنا جميعا نفكر بذات الطريقة؟ يعزى ذلك الأمر إلى ما يعرف بـ "التفوق الوهمي"، وهو شعور منتشر بين الناس، وخصوصا الأشخاص من ذوي القدرات الأقل.

لكنك ربما تجادل، وتزعم أنك ذكي استناداً إلى التقارير التي توثق اجتيازك للاختبارات، أو بناء على أدائك المثير للإعجاب في مسابقات قياس مستوى الذكاء المعروفة بـ "آي كيو".

إن كنت كذلك، فأنت مصاب بما يطلق عليه "التحيز التوكيدي"، والذي يعني الميل إلى انتقاء الدلائل التي تؤيد وجهة نظرك فقط. فإن كنت ما زلت غير مقتنع بذلك، فإن علماء النفس يقولون إنك تشكو مما يعرف بـ "تحيز النقاط العمياء" وهو الميل إلى إنكار العيوب في تفكيرك الشخصي، وكأن لديك مناطق عمياء في دماغك لا ترى إلا ما تريده أنت.

إن حقيقة أننا جميعاً مصابون ببعض التحيز دون وعي منا بذلك، تحيط بكل شيء حولنا، بداية من القرار بشراء منزل جديد، إلى وجهة نظرك بشأن الصراع في شبه جزيرة القرم. لحسن الحظ، يجد علماء النفس أن الناس يمكن أن يتدربوا على اكتشاف هذه التحيزات الموجودة لديهم في اللاوعي. ويوجد حوالي 100 نوع منها.