اتسع العجز في الحساب الجاري لليابان ، ليضيف المزيد من التحديات التي تواجه رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يعمل لبناء الانتعاش الاقتصادي في اليابان. فقد ارتفعت واردات اليابان جنبا إلى جنب مع ارتفاع الطلب على الطاقة، مما يؤدي إلى اتساع فجوة العجز التجاري والذي من شأنه أن يزعج خطة الحكومة لعام 2014 .

أعلن الاقتصاد الياباني بيانات عن الحساب الجاري لتأتي القراءة الفعلية و تظهر عجز بقيمة 592.8 مليار ين وذلك بعد أن كانت التوقعات تشير إلى عجز بقيمة 368.9 مليار ين في حين كانت القراءة السابقة تظهر عجز بقيمة 127.9 مليار ين.

أما عن بيانات الميزان التجاري فقد أظهرت عجز بقيمة 1254.3 مليار ين في حين أشارت التوقعات إلى عجز بقيمة 1236.4 مليار ين و كانت القراءة السابقة تشير إلى عجز بقيمة 1091.9 مليار ين.

ومع ذلك، فإن ضعف الين مقابل العملات الرئيسية إلى جانب ارتفاع الطلب على الطاقة بعد إغلاق محطات الطاقة النووية هي الأسباب الرئيسية لرؤية زيادة في الواردات اليابانية، الأمر الذي يزيد من المخاوف بشأن رؤية العجز بشكل متواصل، والذي يعني ضرب ثقة المستثمرين بشأن ديون الحكومة اليابانية