السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة الكرام
تحية طيبة وبعد
بعد ما وعدت حركة النهضة الاخوانية بنقطة من الاقتصاد في التقدم وتوفير فرص عمل وتقلل من التضخم فكانت الحكومة المتعاقبة تغرق البلاد في الديون وتزيد من نسبة البطالة والتضخم وتبرز ديون تونس العامة على رأس المؤشرات التي تخلص سنوات حكم النهضة
واذا بلغت اضعاف ما كانت عليه في عام 2010
وتتوقع بعض المراقبون ان ترهق هذه الديون الميزانية العامة لتونس لعقود وسنوات مقبلة كثيرة حتى لو دخلت البلاد مرحلة من الاستقرار السياسي والاقتصادي فستظل في غرقة هذه الديون
من جانب المعرفة فكانت تونس في عام 2010تصل ديونها الي 13 مليار دولار ولاكن في نهاية 2020 فوصلت الديون الي 34.5 مليار دولار والي الان تزايدة الى 35 مليار دولار وأكثر
واستمرت الديون تتجاوز بنسبة 100% مما يجعل الامر صعب على البلاد لسداد هذه الديون
وكانت في 2015 تجاوزت المديونية 5 مليار دولار زيادة على 13 مليار وعندما وصلت لسنه 2017 تجاوزت الى 25 مليار دولار حتي اتمتت الى 2020 ومن الواضح ان تونس سوف تستمر الى هذه الخسارة ولا يوجد تقدم .
حتي وصل الي مقال من الباحث الاقتصادي التونسي ( عاشور بن عبد السلام ) ان ما وصل اليه الاسباب التي ادت الى التراكم لهذه الديون نقلة نمو سريع كانت تؤمن به هذه العقلبات في توفير من المصاريف الحكومية لتعديد تشكيل المؤساسات الوطنية عبر ادخال اكبر عدد ممكن من المموالين لهم الى هذه المؤساسات الحكومية
وكان هذا لم يكن متوافر من دون الحصول على كميات ضخمه من الديون الخارجية بمعني انه لم يأتي مموالين بسبب معرفة الديون الخارجية
نرجو ان يكون الموضوع نال اعجابكم ولكم جزيل الشكر والتقدير
وفقكم الله جميعا