Thread: 
Subscribe. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك من يسأل نفسه ماذا يعني بأعداء المتداول في الفوركس، فببساطة هي كل الأشياء التي تدفع بالمتداول دوما الي التعرض الي الخسارة و تقف وجها لوجه معه من أجل عدم إمكانية ربحه و الخروج بمكاسب كما ينتظر هو،. حيث نجد بأنه هنالك الكثير من العوامل الرئيسية التي تقف حاجزا بين المضارب و الربح من السوق، حيث سنتعرف معا في هذا المقال على أعداء المتداول في أسواق المال و كيف يمكن أن تجعله لا ينجح ابدا في المجال مهما فعل.
1_صانع السوق :وهو رقم واحد في العلاوة مع أي متداول، حيث دوما يسعى جاهدا الي العمل على أنه يعمل على تخسير الم١اربين ووضع فخ لهم و حركات مختلفة تجعل منهم يفقدون في كل مرة جزءا من رصيد حساباتهم حتى الوقوع في المرجنة.
2_ راس المال : ثاني امر وهو كذلك عدو للمتداول، حيث كثيرا ما يقع المتداولل [ في مشكلة نداء الهامش و التي يكون فيها راس المال قليلا مما يحتاج إلى رصيد للاستمرار و عدم الخروج من الصفقات، و هذا ما لايجده، و بذلك دوما ما ينصح بالمتاجرة بحجم رصيد من المل كبير حتى يتسنى تعويض و تحمل الانعكاس.
3_ النفسية: و هي عدو في الحالتين الربح و الخسارة، حيث تجد بأن المتداول لا يمكنه الاستمرار في الربح و الصبر عليه حتى يكون أكبر او انه يصبر على الربح و من ثم يعكس عليه، و حتى في الخسارة أيضا أين يجد نفسه ينتظر انعكاس السعر الكثير و الكثير عليه مما يكلفه كثيرا، زيادة على القلق و التوتر و الغضب و محاولة الإنتقام من السوق.
4_ الحاجة إلى المال: هو عنصر يسعى به المتداول الي ان يقوم بالحصول على أموال تكفى لسد حاجاته، أو أنه بحاجة إلى المال و عليه توفيره من السوق، مما يبدأ تحت ضغط رهيب جدا و هذا ما ينعكس عليه سلبا في عملية المضاربة الخاصة به في السوق و يجد نفسه قد خسر رصيده.
5_ نقص المعرفة : وهذا كذلك شيئ لا يختلف عليه اثنين حيث أن المتداول الذي بدون زاد معرفي كالذي يذهب إلى صحراء قاحلة بدون ماء، مما نجد بان المضارب بدون علم و معرفة بالسوق لا يمكنه ابدا ان يفهم ما يدور فيه ولا يعرف ما يفعل فيه، مما نجد بان العلم و المادة التعليمية لما تكون غائبة هي عدو اخر للمتداول في الفوركس
و لكل متداول يجد ما بورقه من صعوبات و عراقيل معينة حيث انها تدفع به إلى الوقوع في الخسارة مرات متتالية و متعددة، و من ذلك نسعي جاهدين الي العمل و البحث و العمل على التذور في السوق من أجل الربح منه و فهم ما يدور فيه، و كذلك تجاوز كل الأخطاء و القبلات التي تمنع المستثمر في أسواق المال من النجاح مع مرور الوقت، لأن الوقت كفيل بأن يكون الند الأول لهذه الصعوبات و انحلالها و اتضاح حلول لها مستقبلا.، كما أن المتداول في حد ذاته يعتبر عدوا لنفسه في التداول اذا ما لم يعمل على أخذ الخطوات اللازمة لمواجهة كل مشكل يواجهه و التغلب عليه، دون البقاء على نفس النهج و المستوى إذ يسعى دوما الي التوجه نحو عنصر التغيير و التأقلم و كذلك العمل على تصحيح كل خطأ، زيادة على ذلك الوعي الكاف مع كيفية مواجهة هذه العراقي التي تحول بينه و بين عملية النجاح و الاحتراف في الفوركس
