السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس الكل رابح بل هو خاسر، هي مسلمة معروفة في سوق الفوركس،. أين نجد بان المتداولين بشكل عام يعملون على ذلك، حيث يكون دوما النسبة الكبرى هي من تضيع رصيدها و القلق القليلة من تستطيع الربح و الاستمرار في الفوركس، ما يميز المضارب ين في أسواق المال ان لكل واحد نظرة خاصة به عن حركة الأسعار المستقبلية من جهة الصعود او الهبوط و ذلك كله اعتمادها على طريقة تداول خاصة بكل متداول، و لكن بشكل عام، ماذا لو اتفق كل المتداولين على العمل وفق طريقة او استراتيجية موحدة لهم في السوق؟ ماذا سيحدث؟ وهل يمكن تحقق ذلك؟
نجد بأنه هنالك الملايين من استراتيجيات التداول سواء القديمة منها و حتى لا يتم التوقف على الابتكار كل يوم عن أساليب مضاربة جديدة، حيث نرى العديد منها و كل واحد يأخذ واحدة منها. و يعمل عليها و هذا راجع الي اختياره و رضاه بالنسبة لها، و كذلك قدرته على استعمالها بكل سهولة و فهم وتيرة عملها، بينما اننا لا نجد الكثير من المتداولين من يستعملون نفس طريقة التداول فلماذا؟
في الواقع الأمر مختلف تماما حتى ولو مع استعمال نفس الطريقة نجد الرابح و الخاسر، و على ذلك مثال التداول باستخدام نماذج الهارمونيك فالكل يعرفها و يعرف شروطها و خصائصه كا و لكن ما نراه انه هنالك من يكسب بها و آخر من يفشل بها و يلجأ الي التغيير عن طريقة جديدة توافقع و هذا السبب الوحيد الذي لا يجعل المتداولين يعملون بنفس الاستراتيجية، و يعود ذلك الي النتائج المحققة إضافة إلى الفهم الصحيح لها و كيفية تطبيقها بشكل صحيح و سلس، و من ذلك مري الكثير منا من لديه مئات الاستراتيجيات التي يعرفها ولكنه يعمل بواحدة فقط، و ذلك لانه عرف كيف يبدع فيها و يحسن استغلالها عن البقية.
و مع تقلبات الاسوافةق و تغير نهجها و فليفلة حركتها نرى بأنه يتحتم على المتداولين كذلك استخدام سياسة التغيير و المشي تبعا للسوق، مما نرى بأنه في كل مرة توجد إستراتيجية جديدة و هذا تبعا للسوق و ما يمليه على المتداول شخصيا، مما يؤدي به إلى اكتشاف طريق جديد فيه يتوجب عليه العمل عليه، و من ذلك يتضح لنا جليا انه لا فائدة من استخدام طريقة تداول واحدة مادام هنالك سوق متغير غير ثابت، إضافة إلى عقلية كل متداول و تفكيره، مل هذا يكون ضد فكرة اننا نستخدم طريقة واحدة في الفوركس، لا سيما و ان لكل واحد منا أهداف خاصة يريد تحقيقها في المجال مما يعني ان الرغبات مختلفة و بذلك تختلف السبل و الطرق من أجل تحقيقها.