السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لاشك ان لكل بداية نهاية، و لكل حصان كبوة، و لكل إنسان مرحلة فراغ يمر بهذا و حتى أيضا لكل متداول وقت تنهار عليه الأوقات الحرجة و الكثير مما لم يكن يتوقعه ابدا، حيث أن مضارب الفوركس غير مرغم ابدا على أنه يتداول باستمرار و ليس ذبلك العمل الذي يشبه الوظيفة الروتيبينة بل هي مستقلة بحد ذاتها، حيث نجد بأنه في بعض الأوقات يتعين على المتاجر ان يتجنب التداول و يخرج من السوق دون أي تفكير اطلاقا، فما هي المواقف و الظروف التي تدفعه الي ذلك يا ترى؟ لنتعرف على ذلك.

1_الخسارة المستمرة : ان المتداول لا يمكن له ان يستمر على نفس النتائج في السوق و هذا لا أحد يقدر عليه، و من ذلك حتما سيمر بمرحلة اللون الأحمر و العصبية أين تتوالى عليه الخسائر الواحدة تلوي الأخرى بسبب السوق وكذلك لأسباب و أخطاء فعلها بنفسه او انه لا يفقه في السوق أو أنه عليه أن يعود إلى التعلم و انه بحاجة له أكثر، و من ذلك فلا يترك أمواله التي تعب عليها ان تقدم للماركات ميكر على طبق من ذهب.

2_المعرفة الناقصة : الذي لا تكون له في بدايته مرحلة تعليم جيدة و متقنة و اعطي لها وقتها و تدرب جيدا و صبر لسنوات من الحد و التعب، سيكون حتما آخره في هذا السوق سوي ان يتلقى الخسارة و المرجنة و ضياع حساباته الواحد وراد الثاني، و على هذا لا يسع هذا النوع من المتداولين سوي الانسحاب و التوقف و الخروج النهائي من السوق، حالي غاية ترتيب أموره.

3_التعب النفسي الجسمي : العامل النفسي و الحواس احد العناصر المهمة في إنجاح عملية التداول فصحتها يعني تداولها موفقا في حين ان غيابها و توترها و تعبها يعني متاجرة فاشلة، و من ذلك المضارب عليه أن يهتم بهدا الجانب فلا يواصل في السوق طالما ارهقه التعب و انهارت نفسيته التي تحتاج إلى إعادة ترميم و راحة، و لهذا يتوجب عليه الانقطاع عن السوق لفترة لاستعادته نشاطه و عافيته للبدئ بصورة جيدة، افضل من الاستمرار و الوقوع في الخسارة بسبب هذا.

4_تقلبات السوق : نعلم جيدا ان السوق عبارة عن فترات، فمرات يكون صالحا للمتاحرة هادذأ بحركاته و سيولته، و لكن في اوقات أخرى يجن حنونه و ذلك لعدة اسباب اقتصادية و سياسية و اخبار و بينات، مما يجعل الأسعار تتحرك بنمط عشوائي لا تحترم التحليل بل تاخذ معها الأخضر و اليابس لا محترف ولا متوسط و المبتدئ يقف في وجه صانع السوق، و هنا ما علي المتداول الذكي الا التوقف و التفرغ الي التعلم و البقاء متفرجا.